المركز الإسلامي في جاكرتا تاريخية ومتي تم بناءه بعد تكفل ولي العهد السعودي بإعادة بناءه بعد الحريق الأخير فيه

المركز الإسلامي في جاكرتا، بعد تعرض أجزاء كبيرة من المركز الإسلامي في جاكرتا للحريق الأسبوع الماضي ؛أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء أمس الأربعاء تكفل المملكة العربية السعودية بترميم المركز. حيث تبلغ مساحة المركز في جاكرتا 109.4 الف متر مربع .

المركز الإسلامي في جاكرتا تاريخية ومتي تم بناءه بعد تكفل ولي العهد السعودي بإعادة بناءه بعد الحريق الأخير فيه
تكفل المملكة السعودية بترميم المركز الإسلامي

يضم المركز العديد من المرافق منها مسجد بمساحة 2.2 الف متر مربع حيث يتسع لأكثر من 20 الف مصلي ويضم أيضا مركز دراسات بحثية وقاعة مؤتمرات كبيرة.
اعمال بناء هذا المركز الإسلامي بدأت في عام 2001 وافتتح المركز كاملا في عام 2003 ويضم مرافق تعليمية وتجارية.
يضم المركز الإسلامي بيتان للضيافة يتضمن 3 مبان وهي مركز للأعمال وتبلغ مساحة مركز الاعمال ما يزيد عن 5.6 الف متر مربع وقاعة مؤتمرات تبلغ مساحتها ما يزيد عن 5.8 الف متر مربع ويضم أيضا فندق بيت الضيافة ومتبلغ مساحته 111.7 الف متر مربع ومركز للتدريب والتعليم.

متي تم بناء المركز الإسلامي في جاكرتا

المركز الإسلامي في جاكرتا تاريخية ومتي تم بناءه بعد تكفل ولي العهد السعودي بإعادة بناءه بعد الحريق الأخير فيه
المركز الإسلامي في جاكرتا تاريخية ومتي تم بناءه بعد تكفل ولي العهد السعودي بإعادة بناءه بعد الحريق الأخير فيه

 

المركز الإسلامي تم بناءه علي المنطقة المعروفة بمنطقة الضوء الأحمر والمعروفة باسم كرمات تونغاك أو موقع إعادة التنشئة الاجتماعية سابقاً؛ حيث حاكم جاكرتا سوتيوسو أقام مؤتمرا لتبادل الأفكار وهذا كان في عام 2001 وفي هذا المؤتمر اقترح فكرة بناء المركز الإسلامي، لتحويل هذا المركز ليصبح احدي العقد المركزية الأساسية للحضارة الإسلامية في اندونيسيا وجنوب شرق اسيا.

وجود المركز الإسلامي ادي الي تغير المنطقة حتي تصبح مركزا إسلاميا وهو ما اعطي صورة جديدة ومهمة للمجتمع ذات قيم دينية وسليمة للشعب، حيث تمثل مفهوم انشاء المركز الإسلامي في جاكرتا في توفير مرفق للوظيفة الخيرية للمسجد بدعم من حكومة المقاطعة والتي تتحقق من خلال وظائف برنامج التعليم والتدريب الإداري وأيضا الثقافة الاجتماعية والمعلومات والاتصالات.

الحريق الأخير للمركز الإسلامي في جاكرتا

في 19 من أكتوبر الماضي أعلنت الشرطة الاندونيسية عن حريقا دمر مسجد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا دون وقوع ضحايا وذلك بعد اشعال عمال كانوا يقومون بأعمال تجديد في قبته حريقا دون قصد.

كشف بايمون كريم رئيس قسم الدراسات التابع لمركز جاكرتا الإسلامي ان قبة المجد انهارت بعد نصف ساعة فقط من اندلاع الحريق في الساعة 15:15 بتوقيت إندونيسيا الغربي أي بعد صلاة الظهر مباشرة.

وقال بايمون كريم في بيان ان انهيار القبة جاء سريعا مما ادي الي سقوط حطامها للطابقين الثاني والأول وقال أيضا بايمون كريم مضيفا الي كلامة ان الحريق بدا في الجانب الغربي من القبة ولكن بسبب هبوب الرياح القوية جعلت النيران تنتشر بسرعة في جميع انحاء القبة.