طريقة الاستفادة من المستكة بالتبخر.. وهل المستكة مضرة؟
التبخر بالمستكة، المستكة هي مادة “الصمغ” كانت تستخدم منذ القدم بكثرة في علاج بعض الأمراض الصحية وللحفاظ على سلامة الجسم وأعضائه الداخلية مثل الكبد إذ أنها غنية بمجموعة من المواد المضادة للأكسدة تجعلها قادرة على العلاج، يمكننا استخدام المستكة بعدة طرق سواء بودرة أو كبسولات أو صبغة والجدير بالذكر أنها حل مثالي لعلاج الجروح إذ أن التبخر بالمستكة من أفضل الطرق لعلاج الجروح والتئامها.
فوائد التبخر بالمستكة
اُستخدمت المستكة في بعض العلاجات للجسم وقد تم تجربتها على مجموعة من النساء قديمًا بعد الولادة حتى يلتئم جرح الولادة وقد أثبتت فعاليتها ولكن بشكل بسيط، إذ أن التبخر بالمستكة من شأنه أن يساعد في لئم الجروح وشفائها ولكن قد لا يكون ذلك بدرجة كبيرة، كما أنها كانت تستخدم تحت إشراف المعالج أو الطبيب مع العلم انها لم تستخدم بالفم.
فوائد المستكة
هناك الكثير من الفوائد الأخرى للمستكة جعلتها أحد أشهر العلاجات الطبية قديمًا سواء للفم أو للجروح أو للهضم وهذه أهم فوائد المستكة للجسم:
- تناول المستكة لفترة 8 أسابيع متصلة كان من شأنه أن يقلل من ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم لبعض الأشخاص مما يساهم في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
- كما أنها بفضل المواد المضادة للبكتيريا الموجودة بها فإنها تعالج البكتيريا الحلزونية التي تتسبب مع الوقت في الإصابة بالتقرحات بالإضافة إلى أن المستكة إذا تم المواظبة على تناولها لفترة اسبوعين فإنها تعالج تقرحات المعدة بصورة جيدة.
- تقلل من البكتيريا المتواجدة في الفم والتي قد تتسبب في حدوث فجوات في الأسنان أو أمراض اللثة المختلفة.
- مضادات الأكسدة الموجودة بها تقلل من التعرض للسرطان.
أضرار المستكة
لم يسبق وأن تم رصد آثار جانبية لاستخدام المستكة وذلك لقلة البحوث أو التجارب التي درست آثار المستكة على المدى البعيد لهذا فإنه غير محدد الكمية أو الحد المطلوب التوقف عنده حتى لا تحدث أي آثار سلبية، ولكن مع العلم أن المستكة تتبع أشجار الفستق وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد هذه الشجرة فقد يصابون بالحساسية إذا تناولوا المستكة أو لمست منطقة ما بالجلد ولكن في الغالب ما تكون الأعراض في تلك الحالة بسيطة.
تعليقات