ما هو كسوف الشمس وهل يجب الحذر منه موعد حدوثه في مصر وكيفية أداء صلاته

ما هو كسوف الشمس ، يعرف الكسوف الشمسي بأنه ظاهرة طبيعية وضمن الأحداث الفلكية وأهمها، حيث يكشف عن المكان في النظام الشمسي دائم الحركة، ويحدث عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، حيث تكون فيه الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، ويغطي القمر قرص الشمس بصورة مؤقتة، وينتج عن ذلك حجب الأشعة لفترة قصيرة، وأوضح المعهد الفلكي للبحوث الفلكية أن الكرة الأرضية سوف تشهد كسوف للشمس اليوم الثلاثاء 25/10/2022 ويكون جزئيًا بالتزامن مع نهاية شهر ربيع الأول.

ما هو كسوف الشمس

أوضح المعهد القومي أن الكسوف للشمس الذي يحدث اليوم الثلاثاء يستغرق منذ بدايته التي تكون في الساعة 10:58 دقيقة وعشرة ثواني تقريبًا، ويكون كسوف شبه ظلي أي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وسوف ينتهي في الساعة 3:02 مساء وثماني ساعات، أي يكون وقتها  ما يقرب من 4 ساعات و 4 دقائق، وتختلف أوقات رؤية الكسوف في بعض المحافظات، حيث يبدأ في محافظة القاهرة في الساعة 12:00 ظهرًا تقريبًا، وتكون ذروته في الساعة 1:09 دقائق، ويغطي فقط 37.3 % من الشمس، وينتهي في الساعة 2:16 دقيقة.

كيفية أداء صلاة الكسوف

تعد صلاة الكسوف من الصلوات التي ذكرتها السنة النبوية، وهي تصلى ركعتين، وتكون كالتالي :

  • في الركعة الأولى يكبر الإمام ويقرأ الفاتحة، وشيء من القرآن الكريم ويطيل في القراءة، وبعدها يركع كالركوع في الصلاة المكتوبة، ويرفع من الركوع ويقرأ الفاتحة مرة ثانية وآيات من القرآن أقل من المرة الأولى، ثم يركع ويسجد سجدتين كالصلاة المكتوبة.
  • ثم في الركعة الثانية يفعل بها كالركعة السابقة تمامًا لتكون الصلاة بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم الركوع والقيام وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم القيام والسجود سجدتين كالصلاة المكتوبة والتشهد والتسليم.

ما هو دعاء الكسوف

ليس هناك دعاء معين ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية للكسوف ولكن لابد أن يفعل المسلم عند حدوث تلك الظاهرة اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، وذلك لما ورد في السنة النبوية، ويجب اللجوء إلى الأدعية التي لجأت في القرآن الكريم والسنة النبوية ومن بينها :

اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي”.

وأيضًا “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ”.

“اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في الدّنيا والآخرة، اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللّهمّ استر عوراتي وآمن روعاتي، اللّهمّ احفظني من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”.