بالصور| لأول مرة في مصر وبأيدي مصرية صناعة توكتوك يعمل بالكهرباء بدلا من البنزين
نظرا للارتفاع الباهظ في أسعار البنزين هذه الأيام نتيجة رفع الدعم تدريجيا عن أسعار الوقود والطاقة، أدت الحاجة الملحة إلى ضرورة توفير بديل أخر للطاقة بدلا من البنزين يمكن استخدامه في الأزمات الغير متوقعة كما يمكن الاعتماد عليه كمصدر أساسي للحركة، ينفرد اليوم موقع ثقفني بعرض مواصفات توكتوك يعمل بالكهرباء بدلا من البنزين، إليكم التفاصيل.
صناعة توكتوك يعمل بالكهرباء بدلا من البنزين
بعد أن عرضنا لكم السيارة المصرية التي تم صنعها بأيادي مصرية في مصر بأقل تكلفة ممكنة بسعر 17.000 جنيه، سوف نعرض لكم اليوم مواصفات التوكتوك الذي يدور بالكهرباء بدلا من البنزين، فهو يسير من خلال بطارية يتم شحنها بالكهرباء لمسافات طويلة، وبسرعة تصل إلى 50 كم/ ساعة .
صاحب فكرة صناعة توكتوك يعمل بالكهرباء بدلا من البنزين
وبحسب ما قالته “العربية.نت” فإن صاحب فكرة الاختراع شاب سوري مقيم بمصر، يدعى “إسماعيل عبدالحميد” 34 عاماً وقال:
إن استخدام التوك التوك كوسيلة مواصلات في الكثير من محافظات مصر أصبح ضرورة خاصة في الشوارع الضيقة.
لذلك قام بالمشاركة مع مصريين آخرين بصناعة أول توكتوك يعمل بالكهرباء في مصر بدلا من البنزين.
وأضاف قائلا:
أن التوك التوك الجديد أقل ضرراً من الذي يعمل بالبنزين في ظل ارتفاع أسعار البنزين وزيادة ناتج العوادم المضرة بالبيئة، حيث يعمل بالكهرباء ويشحن عن طريق بطارية تعمل طوال 10 ساعات. وأن التوك توك يعمل من خلال شريحة لها مخرج خارجي إلى مكان الشحن مثل مكان مخزن البنزين في السيارات، ويتميز الشاحن بأنه سهل التنقل لخفة وزنه، كما أنه مزود بأبواب أمامية وخلفية لضمان سلامة الركاب والسائق أثناء الرحلة، أن التوكتوك مُزود بمروحتين من الأمام والخلف، وله كاميرا خلفية، حتى يتمكن السائق من رؤية الشارع خلفه.
سعر توكتوك يعمل بالكهرباء بدلا من البنزين
يصل سعر التوكتوك إلى 36.000 جنيه، وأقصى سرعة له 50 كم / ساعة حتى يصبح أكثر أمانا، وتكلفة التسعيرة له ليست إجبارية من قبل الشركة المصنعة له، ولكن ستحدد من خلال السائق وفق عدد الركاب والمسافة، كما أن الشركة تعمل جاهدة على تطوير وتحديث التوكتوك ليعمل بالدينامو بدلا من الشحن الكهربائى.
تعليقات
وما هى اماكن البيع لنوعية هذا التوكتوك
موجود فين
اختراع ممتاز واهني اسماعيل على الفكرة
وعقبال ما يصمم سيارات اكبر طالما انها مفيدة في الخطوط الطويلة مقارنة بالتوكتوك
ما قصرتي يا مروة على تغطية الخبر
موفقة