عاجل قرارات جديدة لخادم الحرمين الشريفين في خطابة أمس للشعب السعودي
قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمس الأحد الموفق 16 أكتوبر 2022 بإفتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشوري، وذلك عبر الاتصال المرئي ، والقي سيادته الخطاب الملكي السنوي لآعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشوري، وتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، وذلك وفقاً لإعلان رئيس مجلس الشوري الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، لذا سوف نتعرف من خلال هذا المقال على قرارات خادم الحرمين الشريفين بعد خطابة أمس
أهم ما جاء في خطاب الملك سلمان أمس
القي خادم الحرمين الشريفين أمس الأحد الموافق 16 أكتوبر 2022، في خطابه الملكي السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشوري، كلمة للشعب السعودي جاءت كما يلي:
- بدأ سيادته قائلاً أن دستور المملكة كتاب الله وسنة رسوله، ومنه يتخذ قولا فضلا وعملا في سياستها وتحقيقا لمستهدفاتها وقراراتها.
- ثم قال سيادته انه سوف يبذل أقصي ما في وسعه من أجل استمرار توفير سبل الراحة والتيسير لقاصدي الحرمين الشريفين.
- كما أوضح أن الهدف من النهج التنموي في المملكة هو صنع نهضة شاملة ومستدامة محورها وهدفها الانسان الذي سيدير تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة.
- ثم أكد على دورالمملكة في صون الأمن وتعزيزه لتوفير سبل الطمأنينة والأمان لينعم به كل من يعيش علي أرض المملكة الطيبة.
قرارات جديدة لخادم الحرمين الشريفين في خطابة أمس
اتخذ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مجموعة من القرارات جاءت كما يلي:
- تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية.
- كما أكد على التزام المملكة بمساعدة الدول الأكثر احتياجا، والدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الأنسانية.
- المملكة كانت ولا زالت وسيط للسلام لمكانتها الرفيعة بين الأمم.
- يبلغ إجمالي مساعدات المملكة ما يقرب من 3 مليار دولار في مجال الأمن الغذائي والزراعي.
- ثم أكد سيادته علي ضرورة ايجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية.
- حث العاهل السعودي المجتمع الدولي على تكثيف ومضاعفة الجهود في سبيل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وضمان خلو المنطقة منها.
- دعوة إيران للوفاء عاجلاً بالتزاماتها النووية والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة، واتخاذ خطوة جدية لبناء الثقة بينها وبين جيرانها والمجتمع الدولي.
شارك
تعليقات