مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن قرار ترامب والسفيرة الأمريكية تتهم الأمم المتحدة بالإضرار بأفاق الشرق الأوسط

القدس،  هناك أيدي خفية وراء ماحدث من فقدان دولة عربية أخرى مثل فلسطين بعد الإستيلاء على أراضي سورية عربية، وأيضا جزء من أراضي بلبنان، ترامب يأتي بهذا القرار ويناقض  كل الإتفاقات الدولية التي تؤيد بأن القدس جزء مجزء من فلسطين، كل ما يحققه ترامب الأن أنه وفى بوعده الإنتخابي بأن تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وحتى مؤسسات اتخاذ القرارات في الولايات المتحدة الامريكية لا تؤيد مثل هذا القرار.

تحديث:

مجلس الأمن يقرر عقد جلسة طارئة تجاه قرار ترامب الذي فتح عليه النار من كافة الإتجاهات  بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، حيث شددت وأكدت “نكي هايلي” سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، على ضرورة إلتزام الرئيس الأمريكي ترامب بتحقيق ومواصلة جهود عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

ماذا يعني قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟

ترامب قدم 3 سيناريوهات أحدها أنه سيلقي قنبلة يفجر بها الموقف، وهذا يعني أنه كذاب ولم تكن لديه نية لحل المشكلة في المنطقة العربية، وهذا التوقيت هو التوقيت الأنسب للتوسع الإسرائيلي في ظل الصراعات العربية بين الدول وداخلها، وبالتالي فيه إعتقاد ونظريات يروج لها بكثافة في أروقة القرار الإسرائيلي أن هذه فرصة للتوسع الإسرائيلي.

وقيل من مسئولين إستراتيجين إسرائيليين أنه لم يعد هناك سوريا مما يعني بالتوسع الإسرائيلي، وهم يعتقدوا أن هذا التفكير إبداعي، وهذا مؤشر أن لديهم خطة غير معلنة للتطبيق، وهذا يعني أن خطة اليوم ليست هي قنبلة وإنما هي دخان لإلقاء القنبلة الكبيرة في يناير المقبل كما قال في خطابه، وهناك إحتماليات أن هناك شئ ما يتم طبخه وراء ستار من قبل ترامب.