لا ترمي قشر المانجو في الزبالة: تعالي اقولك تعملي بيه ايه
لا ترمي قشر المانجو في الزبالة: تعالي اقولك تعملي بيه ايه من أجل الحصول على المزيد من الثمار في وقت لاحق، والحفاظ على البيئة والوسط المحيط بطريقة خلاقة تعكس وعيك البيئي العالي، وإحساس المسؤولية تجاه الآخرين والأجيال القادمة، والمساهمة في توفير الطعام للجميع، لنعمل على زرع الأشجار الجديدة بدءًا من بقايا الثمار.
لا ترمي قشر المانجو في الزبالة
ومن الجدير بالذكر أن مختلف دول العالم تشجع فكرة الزراعة الشخصية للأشجار والنباتات المثمرة بطرق سهلة هادفة إلى تقويض مشكلة الغذاء العالمية، حيث يتم توعية الأشخاص إلى طرق الاستفادة من بقايا الثمار وبذورها عبر تهيئتها للزراعة، أو رمي البذور عشوائيًا في الحدائق العامة والفسحات الصغيرة أمام المنازل، للحصول على أشجار جديدة.
ومما لا شك فيه أن هذه العملية يمكن تطبيقها بشكل مثالي على بقايا المانجا رائعة الطعم، والتي تمتاز بالكثير من الفوائد الصحية والمنفعة الغذائية، وذلك عبر اتباع الخطوات التالية:
الاستفادة من قشر المانجو وبذوره
- فصل البذور عن القسم اللحمي للثمار بشكل كامل ثم وضعها ضمن وعاء يحوي كمية من الماء مدة خمس أيام متتالية.
- وبعد انتهاء المدة المحددة يجب رمي البذور الطافية، أما ما تبقى منها نجففها من الماء ثم نكسرها دون إلحاق أذية باللب الداخلي، بعد ذلك نضع هذا اللب ضمن قطعة قماشية مبللة بشكل جيد بالماء.
- أما المرحلة التالية هي تحفيز الإنتاش وذلك عبر قطع التهوية عن اللب، ووضع القماش في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق مدة خمس أيام أخرى.
- لاحقًا نغسل قطع اللب الداخلية بالماء ونضعها ضمن قطعة قماشية جديدة مبللة بالماء في كيس بلاستيك آخر مدة أسبوع.
- وعندما يبدأ الإنتاش وظهور البراعم الأولى للنبتة، ننقل اللب إلى وعاء أو أصيص زراعي يحوي نوعًا مناسبًا من التربة، مع الانتباه إلى وجود ثقوب تصريف للماء الزائد ضمن الأصيص.
- مراقبة ظهور الأقسام الإعاشية الخضراء للشجرة الجديدة بعد توفير شروط الإنبات والنمو، مثل الري الكافي كل يومين، التعريض لضوء الشمس خلال النهار وللتهوية المناسبة في الوسط الخارجي، وذلك من أجل ضمان نجاح عملية النمو.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة تسهم في تخفيف التلوث البيئي الكربوني، علاوة على تأمين محاصيل إضافية من هذه الفاكهة اللذيذة.
تعليقات