موقع روضة التنهات السعودية لرحلات التخييم العائلية الممتعة
يتساءل محبي التخييم بالمملكة، عن موقع روضة التنهات السعودية إضافة إلى الاستفسارات المختلفة والمتداولة بين السياح والأفواج الوافدة من الخارج لزيارة المعالم السياحية والمناطق الخلابة الموجودة في المملكة، حيث أنها من الأماكن السياحية التي يقصدها السائح عندما يقوم بزيارة المملكة، لذلك قمنا بسرد هذا المقال تعريفًا للقارئ بموقع هذه الروضة وتوضيح ما بها من معالم ومناطق سياحية جذابة.
روضة التنهات
تعتبر روضة التنهات، الموجودة بالمملكة العربية السعودية، من الأماكن والمعالم السياحية المشهورة في المملكة، والتي يقصدها السائحين والزوار الوافدين من مختلف الدول، فهي عبارة عن مسطح أخضر يشبه الغابة مليء بالأشجار والنباتات، والأعشاب الطبيعية والمزروعات المختلفة، التي تضفي على المكان بهجة وجمال من وحي الطبيعة، تتميز بالعديد من العوامل المتمثلة في:
- الهدوء والجاذبية، مما يُشعِر الزائر بالراحة النفسية والاسترخاء في الهواء الطلق، خاصة في وقتي الشروق والغروب، حيث الألوان الزاهية والمناظر الطبيعية.
- تمنحك فرصة رائعة للاستمتاع بالتخييم وسط المناظر الخلابة، التي تختلف من وقت إلى آخر، على مدار اليوم.
- تتميز بصب الكثير من الأودية فيها، مثل وادي الطيري، الشوكي، العتك، والودى.
موقع روضة التنهات
أما لمن يسأل عن موقع روضة التنهات السعودية فإليك الإجابة النموذجية لسؤالك، حيث تقع روضة التنهات بمدينة الرياض بشبه الجزيرة العربية، على بعد حوالي 180 كم من الشمال، بالقرب من منتزه “روضة خريم”، والذي يطلق عليها البعض اسم “غابة الملك”، لكي تصل بسهولة إلى روضة التنهات يمكنك الخروج من مدينة الرياض على الطريق رقم 550، ثم الدخول إلى طريق رقم 5323، مع مراعاة إتباع الإشارات واليفطات لتجنب حوادث الطرق، والوصول الآمن للروضة.
كما توصل علماء المساحة والجغرافيا إلى أن مساحة روضة التنهات بالسعودية، قُدرت بحوالي 32 كم مربع، تشتمل على الكثير من الشجيرات والرمال الصحراوية أيضًا، حيث يحيط بروضة التنهات من الشرق “رمال دهناء”،
التخييم في روضة التنهات
يبدأ موسم التخييم بروضة التنهات من نهاية شهر نوفمبر، حيث تتغير المناظر والمشاهد الطبيعية في الروضة، خلال تلك الرحلة، عندما تقوم الأشجار والنباتات بحل محل الرمال الصفراء، طوال مدة السفر على الطريق السريع، أما في فترة النهار فقد تعرض الغابة ألوانها الجميلة، الأمر الذي يجعلها مكان مُعرض دائماً للاستكشاف، أما في فترة غروب الشمس فيتجه الزائرين والمخيمين إلى محيط المنتزه، لقضاء الليل داخل الخيم المنصوبة بين الأشجار العالية والشجيرات القصيرة.
بالإضافة إلى الاستمتاع بهواية الشواء على الفحم، والجلوس حول مواقيد النار في الليالي الباردة (الشتوية).
تعليقات