هل حقيقة أن قراءة سورة “يس ” على شخص طالم يرد حق المظلوم رأى الشرع فى ذلك
القرأن الكريم هو الراحة النفسية للمؤمن كما قال الله تعال فى كتابه العزيز ” الا بذكر الله تطمئن القلوب ” فعند شعور الأنسان بالظلم من شخص معين يلجأ إلى القرأن ويناجى ربه لأنه يعلم أن الله القدير وهو الذى يرد حق المظلوم وقادر على كل ظالم .
فأنتشر منذ سنوات عديدة أن الشخص المظلوم عندما يقع عليه ظلم يعمل بديل شرعى فى التعامل مع الظالم وهو قراءة سورة يس عليه ويقول الكثير أن الله بذلك يأخذ للمظلوم حقه أجلا وليس عاجلا .
والطريقة بالتفصيل هى قراءة بعض الأيات من سورة يس وتكرار أيات معينة وإضافة أيات أخرى .
رأى الدين والشرع فى ذلك :-
عن أراء بعض الشيوخ فى ذلك الأمر عن سورة يس فى رد حق المظلوم والإضرار بالغير أن هذا ليس من هدى النبى ولم يذكر ذلك الأمر من الصحابة والسلف الصالحين .
ومع الأسف الشديد أن أنتشار هذا الأمر من حفاظ القرأن ومعلميه وهذا خطأ فادح جدا وضار للمسلم حيث يقوم بقراءة أيات من القرأن ليأذى شخص ما .
وعلى المسلم الذى يمشى على خطى الرسول صل الله عليه وسلم وينفذ كلام الله عند أصابته بظلم عليه أن يقترب لله بالدعاء وأن يصبر ويوكل أمره لخالقه حتى يأتى الله بحقه من الظالم فى الدنيا أو الأخرة وذلك خيرا وأبقى .
تعليقات