مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بجميع البلاد العربية
مظاهر الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف تختلف تماما بمصر تحديداً عن باقي الدول العربية، والذي يأتي في 12 ربيع الأول من كل عام فهي الوحيدة التي تظهر علامات الفرح والاحتفال بمجيء أي مناسبة سواء كانت دينية أو اجتماعية، فبدأت البلاد العربية الأخرى يظهرون مراسم الاحتفال حيث تميزت كل بلد عن الأخرى بالاحتفال الخاص بها، والجدير بالذكر أن هناك تباين في الآراء حول هذه الاحتفالات، ما بين معارض ومؤيد لمظاهر الاحتفال بهذا اليوم العظيم، والشاهد للمؤيدين أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يصوم كل أثنين ويقول هذا يوم ولدت فيه.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بجميع البلاد العربية
واختلف العلماء والدول في جواز الاحتفال بهذا اليوم، إلا أن له مكانة خاصة ومميزة في قلوب المسلمين، والتي تعبر عن حبهم للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد يكون من أكثر ما يميز هذا اليوم هو توزيع الحلويات وصنع أصناف مختلفة منها في كل بلد.
في أي عام ولد سيدنا محمد
ولد النبي بالمدينة المنورة بعام الفيل وتحديداً بعد حادثة الفيل بخمسين عاما، بيوم الإثنين الموافق الثاني عشر من ربيع الأول، عام ثلاثة وخمسين قبل الميلاد، اسمه بالكامل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ولقب بأبي القاسم، وأبي الطيب، أمه آمنة بنت وهب، توفيت بعد والدته وقامت بإرضاعه حليمة السعدية.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مصر
تمتلئ المحالّ والشوارع والميادين في مصر قبل حلول مولد النبي بأسابيع قليلة، حيث تنتشر حلوى المولد بأصناف عديدة مثل الفوليك والسمسمية والحمصية، وهناك حلويات كثيرة أخرى شهيرة، والعرائس والحصان المصنعة من السكر والحصان، وكذلك تباع العرائس البلاستيك بأحجام وأشكال مختلفة مزينة ومطرزة، وهي عادة أعتاد عليها مصر بتحضيرها كل عام ويقبل عليها المسلمون ويشارك الأقباط فرحة الاحتفال أيضاً، فيقومون بشرائها ليدخلوا الفرحة إلى بيوتهم وعلى أبنائهم، كما تقام أمسيات الذكر النبوي والتوشيح والابتهالات وقراءة أجزاء من القرآن الكريم، وهذه من أفضل مراسم الاحتفال في مصر وغيرها من الدول العربية والمحببة إلى قلب كل مسلم.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في فلسطين
يعلق الأهالي الزينة والأعلام الفلسطينية بجميع الشوارع وبين البيوت، وتقوم فرق الإنشاد الديني بالتجول في الشوارع ويقومون بالغناء والابتهالات، ويوزع أصحاب المحال التجارية حلوى على المارة احتفالا بهذا اليوم.
تعليقات