حل لغز الحيوان الوحيد لم يصعد سفينة سيدنا نوح.. ولماذا؟

ما هو الحيوان الوحيد لم يصعد سفينة نوح؟، يريد الكثير من الأشخاص التعرف على حل لغز ما هو الحيوان الوحيد لم يصعد سفينة نوح؟ حيث أنه من الأسئلة المحيرة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ويبحث الكثير عن معرفة الإجابة الصحيحة له، حيث تعد الألغاز بكل أنواعها من الأشياء الهامة لتحريك الذهن وتنمية المهارات العقلية، والأسئلة الدينية بشكل خاص تجعلنا نريد التدبر فى آيات القرآن الكريم والإبحار فى معاني التفسير للوصول إلى الأجابات التي نريدها، وفى الآتي سوف نجيب على حل هذا اللغز لمن يريد التعرف على إجابته الصحيحة.

حل لغز الحيوان الوحيد لم يصعد سفينة نوح

عندما أوحى “الله” عز وجل إلى سيدنا نوح بصنع سفينة النجاة لكى يأخذ فيها كل المؤمنين من قومه وأهله ليهلك بعد ذلك كل من على الأرض عن طريق الطوفان الذي تفجر وأخذ معه كل الأخضر واليابس، أمره “الله” حينئذً أن يحمل معه إلى السفينة زوجين اثنين من كافة الكائنات الحية وهنا نقصد البشر والحيوانات، أما بالنسبة للنباتات والحشرات فلم يكن هناك مصادر مؤكدة حول حمل سيدنا نوح لهما على سفينته، ولكن استثنى العلماء شيئاً واحد لم يحمله سيدنا نوح إلى السفينة وهو الأسماك وكل من يحيا فى البحار لأنها بالطبع تعيش بشكل دائم فى الماء ولا تستطيع العيش على اليابس ولا تتضرر من حدوث الطوفان، وكان هذا هو الحل الصحيح لسؤال ما هو الحيوان الوحيد لم يصعد سفينة نوح؟.

كيف بنى سيدنا نوح سفينته فى الصحراء؟

ظل سيدنا نوح يدعو قومه لمدة ألف سنة إلا خمسين ليلا ونهاراً ولم يمل طوال هذه السنوات بالرغم ما تعرض له من إيذاء وسخرية، وقد خاطب سيدنا نوح ربه بأنه قد استنفذ كل أساليب الدعوة مع قومه دون جدوى، فأتى أمر “الله” بعد ذلك باستحقاق العقاب لهذا القوم وكان ذلك عن طريق الطوفان، لذلك أمر ” الله” سيدنا نوح بصنع السفينة للنجاة بالقوم المؤمنين فقط.

لقد كان سيدنا نوح نجاراً ماهر فقام بصنع السفينة هو وقومه عن طريق أخشاب الأشجار بعد أن قام بزراعتها، ومن ثم أخذ يقطع الأخشاب لكى يجمع الكثير من الألواح لصنع هذه السفينة الكبيرة، وقام قومه بحمل الألواح وربطها ببعضها البعض عن طريق دق المسامير وظلوا فى هذا العمل لأيام وليال طويلة حتى تم الانتهاء من بناء هذه السفينة الضخمة فى ظل سخرية من الكافرون من قومه.

وكان هذا جواب حل سؤال ما الحيوان الوحيد الذي لم يصعد سفينة سيدنا نوح.