نماذج اختبار القدرة المعرفية || الهدف من هذا الاختبار لإجراء المفاضلات الوظيفية

تختلف القدرة المعرفية عند الأفراد عن بعضهم البعض، بسبب اختلاف مجموع مهاراتهم في القدرة على فهم العلاقات بين الأشياء والأحداث، وأيضا الأحكام وتقييم وحل مواقف ومشكلات الحياة اليومية، ويؤكد العلماء على أن القدرة المعرفية مكتسبة يستطيع الفرد أن يتعلمها و يستخدمها لحل مشكلاته، والقدرة المعرفية يؤثر فيها ايضا شكل البيئة التي يعيش فيها الأفراد وكلما تم التحكم في البيئة التي يعيش فيها الفرد ظهرت قدراته المختلفة في القدرة المعرفية.

القدرة المعرفية العامة

تعد القدرة المعرفية العامة مجموعة من الإمكانات والقدرات المعرفية التي يمتلكها الفرد لإدراك وفهم العلاقات بين الأشياء والأحداث، وكذلك إصدار الأحكام وتقييم  المواقف الحياتية، وهناك العديد من الاختبارات لقياس القدرة المعرفية، ويرى العلماء أن مثل هذه القدرات هي وسائل للفرد للتعلم واكتساب المعرفة واستخدامها في حل المشكلات والتحكم في البيئة التي يعيش فيها والتكيف مع الظروف والأحوال والشروط لتلك البيئة.

الهدف من اختبار القدرة المعرفية

وضحت الدراسات العلمية الهدف من اختبار القدرة المعرفية، وقدرة هذا النوع من الاختبارات على التنبؤ بمدى نجاح الموظف في أداء مهامه الوظيفية، بغض النظر عن طبيعة الوظيفة، حيث يقيس الاختبار عمليات معرفية وقدرات ذات طبيعة عمومية، لذلك سوف يستخدم هذا الاختبار مع غيره من المعايير والأدوات التي تستخدمها وزارة الخدمة المدنية، لإجراء المفاضلات الوظيفية على وظائف السلم في نظام الخدمة المدنية في المملكة “عدا الوظائف الصحية والتعليمية”.

موضوعات اختبار القدرة المعرفية

يشتمل اختبار القدرة المعرفية على عدد من الموضوعات التي تسند إلى نظرة علمية جديدة، مثل تصنيف القدرات العقلية لكارول هورن ماشز، ويتكون هذا الاختبار من 4 مهارات مختلفة منها:

  • القدرة الاستنتاجية: وهي قدرة الفرد على التفكير المنطقي من خلال تطبيق أهم القواعد الاستدلالية والاستقرائية لكمية المعلومات الرمزية المجردة أو على كمية من البيانات للوصول إلي استنتاجات بعينها عن موضوع معين.
  • القدرة اللفظية: وهي قدرة الفرد على فهم و تفسير المعاني للكلمات الواردة واستخدامها بشكل فعال و مؤثر، بالإضافة إلى فهم معاني الجمل والنص المكتوب.
  • القدرة المكانية: وهذا يعني قدرة الفرد البصرية، وذلك من خلال استخدام سلسلة من الأشكال الهندسية، والقدرة على تصور الرسومات والأشكال ثلاثية الأبعاد.
  • القدرة الكمية: وهي تعني قدرة الفرد على معالجة المعلومات الكيمة المرسلة إليه، وأن يكون له اسلوبه الخاص في معالجة تلك المعلومات.