الجرجير.. غني بالمعادن والفيتامينات وخطأ بسيط يحوله إلى مسبب محتمل للسرطان

الجرجيرغني بالمعادن والفيتامينات وخطأ بسيط يحوله إلى مسبب محتمل للسرطان ويجعله خطرًا كبيرًا يهدد الصحة ويؤذيها على المدى الطويل، ويشكل مدخلًا للإصابة بمختلف أنواع العلل المرضية والمشاكل البدنية.

فوائد الجرجير للمناعة

أما من زاوية أخرى فإنه يعد مصدرًا غذائيًا ممتازًا للعمليات الحيوية في الجسم، كما أنه يقدم عددًا كبيرًا من الفيتامينات اللازمة حيث أن الجرجير.. غني بالمعادن والفيتامينات سواء كانت منحلة بالماء مثل فيتامين C وB، أو منحلة بالدسم مثل فيتامين K وطليعة فيتامين A .

إضافة إلى وجود كمية رائعة من الحديد بالشكل المناسب للامتصاص المعوي، إلى جانب المغنيسيوم والنحاس والزنك والبوتاسيوم وأملاح الكالسيوم أيضًا، والعديد من العناصر الغذائية النادرة مثل الكوبالت، مما يجعله مادة مفيدة لا غنى عنها.

وفي هذا السياق يمكن الاعتماد على هذا النوع من الخضار الورقية للوقاية من الجذور الحرة الضارة بالجسم، حيث أنها تحوي الكثير من مضادات الأكسدة وكانسات الجذور التي تثبط عملها وتمنعها من أذية خلايا الجسد ونسجه، لا سيما مادة بيتا كاروتين، وأسكوربيك أسيد إضافة إلى النترات المفيدة.

كما أن الوارد الحروري منه منخفض بشكل لافت، إذ أن تناول 100 غرام منه تزود الجسم بنحو 30 كالوري فقط، مما يجعله حلًا سحريًا لمرضى البدانة وارتفاع شحوم الدم والداء السكري الأولي والثانوي، ليكون بذلك صديقًا للرياضيين والباحثين عن الصحة والقوام الرشيق المثالي.

أما من الناحية العملية فإن الحفظ لفترات طويلة وتعريض الأوراق للحرارة العالية يؤثر سلبًا على منافعها، علاوة على تحفيز تفاعل كيميائي تتحول خلاله النترات إلى مركب النتريت الضار بالصحة، فقد تم تأكيد ضلوعه في تحفيز الإصابة بالسرطان وأمراض الشيخوخة المهلكة للأعضاء.

طريقة حفظ الجرجير

أما بالنسبة إلى طريقة الحفظ المثلى فيمكن تلخيصها بوضع الأوراق الجافة دون تقطيع أو غسيل ضمن كيس بلاستيكي مناسب لحفظ الأطعمة في الثلاجة أو ضمن الفريزر، ولكن ذلك لمدة 48 ساعة فقط، بعدها يجب إتلاف أي كمية متبقية خوفًا من تأكسد النترات وتحولها إلى نتريت مسرطن.

إلا أن معظم الخبراء ومختصي الصحة يوصون بتناول الأوراق خلال ساعات بعد قطفها، وذلك من أجل نيل الفوائد الكاملة للمادة دون الخوف من تشكل ما يؤذي الإنسان.