تعرف علي أسباب قصر القامة عند الأطفال وطرق علاجه

يعتبر قصر القامة من الأمراض القديمة  والشائعة بنسبة 5 أطفال من بين  100 طفل ومعني قصر القامة هو أن يكون طول الطفل أقل من 3% من منحني الطول الطبيعي ويعتبر هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية الموجودة في قاع الجمجمة واحد من أهم الأسباب التي تتحكم في الطول ونمو الجسم بشكل عام ويعتبر الغذاء الصحي ثاني العوامل التي تؤثر في الطول وقديما كانت هناك بعض الطرق المتبعة لتطويل القامة لدي الأطفال قبل بلوغ سن العشرين وقد أثبتت هذه الطرق نجاحا كبيرا في بعض الحالات  ومن هذه الطرق تدليك العمود الفقري من بدايته حتي نهايته يوميا قبل النوم  بزيت الزيتون وزيت الحبة السوداء وكذلك الاهتمام بالغذاء وتناول أقراص الأوميجا 3 وممارسة السباحة ولعبة كرة السلة ورفع الجسم والقامة علي شجرة أو عمود والحرص على ممارسة التمارين الرياضية الصباحية بالإضافة إلي الإكثار من تناول البيض واللبن والتمر وسوف نتحدث هنا عن الأسباب المرضية وغير المرضية التي تتحكم في  قصر القامة عند الأطفال  وطرق العلاج الحديثة لهذه المشكلة.

العوامل المرضية التي تتحكم في قصر القامة عند الأطفال

هناك بعض العوامل التي تتحكم في قصر القامة عند الأطفال منها عوامل مرضية وأخري غير  مرضية وسوف نذكرهم جميعا ونتحدث هنا عن العوامل المرضية ومنها

  • نقص إفراز هرمون النمو.
  • نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية.
  • زيادة إفراز الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية.
  • العامل النفسي .
  • قلة الوزن الزائدة عند الولادة.
  • سوء التغذية.

العوامل غير المرضية التي تسبب قصر القامة

قد يكون الشخص قصير ولكن دون وجود سبب مرضي واضح بسبب

  • التأخر الفسيولوجي للنمو والبلوغ.
  • العوامل الوراثية وهي سبب مهم جدا في تحديد الطول.
  • العوامل البيئية مثل نقاء الجو والخلو من الملوثات.

الطرق الحديثة لعلاج قصر القامة

من احدث الطرق المتبعة لعلاج قصر القامة

  • عمليات تطويل العظام.
  • إعطاء المريض هرمون الثيروكسين.
  • إعطاء المريض هرمون النمو المحضر بطريقة الهندسة الوراثية.

وتحديد الطريقة المناسبة لعلاج كل مريض تكون بواسطة الطبيب المعالج المختص وذلك بعد أجراء العديد من التحاليل والفحوصات وكذلك عمل أشعة علي العظم للمريض .