متى يخرج المتعجل من مكة وشروطها بعد انتهاء مناسك الحج
متى يخرج المتعجل من مكة من الأسئلة الشائعة بين الحجاج هذه. باحثين عن شرط تعجل الاج في اليوم الثاني عشر ومناسك الحج بالترتيب بالإضافة إلى حكم من ترك واجبًا من واجبات الحج حتى لايقع عليهم آثم أو خسارة من أداء مناسك الحج. ومتى يبقى الحاج في منى اليوم الثالث. خاصة أن الحج من فرائض الإسلام الخمسة لمن استطاع إليه سبيلاً. وبالتالى الإجابة على تساؤل متى يخرج المتعجل من مكة تكون بشروط.
متى يخرج المتعجل من مكة
يتساءل الكثير من الحجاج عن متى يخرج المتعجل من مكة والحكم فيها. أجمع العلماء على أن يمكن للحجاج الخروج من مشعر منى قبل انتهاء الفترة كلها. في حالة أن تم رمي الجمار أول يومين من أيام التشريق. على أن تكون المغادرة قبل غروب الشمس. وفى عدم حالة الحدوث في هذا التوقيت يضطر الحج إلى البقاء يبقى الحاج حتى ثالث أيام التشريق. وجاء ذلك بهدف تخفيف الفرائض وتيسيرها لأن الدين الإسلامي دين يسر وسماحة.
حكم من ترك واجباً من واجبات الحج
جحكم ترك واجبًا من واجبات الحج والخروج من مكة جائز خاصة في ثاني أيام التشريق ولايجوز التعجل قبل هذا اليوم. ونوضح ذلك من خلال ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث كالآتي:
قول الله تعالى في سورة البقرة “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ، وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”
متى يخرج المتعجل من مكة ابن الباز
“إذا كان الغروب أدركهم، وقد ارتحلوا فليس عليهم مبيت وهم في حكم النافرين قبل الغروب، أما إن أدركهم الغروب قبل أن يرتحلوا، فالواجب عليهم أن يبيتوا تلك الليلة، أعني ليلة ثلاث عشرة، وأن يرموا الجمار بعد الزوال في اليوم الثالث عشر، ثم بعد ذلك ينفرون متى شاءوا؛ لأن الرمي الواجب قد انتهى في اليوم الثالث عشر، وليس عليهم حرج في المبيت في منى أو مكة، ولا رمي عليهم بعد رمي اليوم الثالث عشر، سواء باتوا في مكة، أو في منى”.
مناسك الحج بالترتيب
يمكن رصد مناسك الحج بالترتيب من خلال الآتى:
• الإحرام.
• الطواف.
• السعي.
• التروية.
• الوقوف بعرفة.
• المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة.
• الهدي والتحلل.
• طواف الإفاضة.
• رمي الجمرات في أيام التشريق.
• أخيرا طواف الوداع وإتمام الحج.
تعليقات