المنصة الوطنية للإنذار المبكر بحالات الطواري بالدفاع المدني
المنصة الوطنية للإنذار المبكر، في تطور جديد قامت به وزارة الداخلية في المملكة العربية السُّعُودية، تم تدشين منصة جديدة وهي المنصة الوطنية للإنذار المبكر في الحالات الخاصة بالطوارئ، ويتم استخدامها عن طريق خدمة البث الخلوي، فقد أكد وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود، بأن هذه المنصة لها دور كبير وحيوي في حماية كافة الأرواح والممتلكات داخل الأراضي السُّعُودية بالإضافة إلى العمل علي للحد من الآثار الناتجة عن جميع المخاطر، وتعمل الوزارة علي استخدام آلية جديدة يتم الوقوف من خلالها علي الحالات الخطرة التي قد تصيب البعض، وسوف نوضح لكم الآلية التي ستعمل بها المنصة الوطنية للإنذار المبكر.
المنصة الوطنية للإنذار المبكر
هذه المنصة هي منصة إلكترونية للإنذار المبكر لجميع حالات الطوارئ من أجل بث الرسائل التحذيرية عن طريق استخدام خدمة البث الخلوي، يتم بواسطتها بث رسائل تحذيرية يصاحبها نَغْمَة تكون مميزة يتم إرسالها إلى الهواتف المتصلة بالشبكات الخاصة بالاتصالات المتنقلة من أجل تحذير السكان، وإبلاغهم وإخطارهم بما يتطلب أن يتم اتخاذه من احتياطيات حافظًا علي سلامتهم وحمايتهم.
ما هي مستويات الرسائل التحذيرية
تضع المنصة الوطنية للإنذار المبكر مستويات محددة للرسائل التحذيرية التي يتم بناءً عليها إخطار المواطنين بمستوي الخطر الذي قد يلاحقهم وفق تنبيهات أمنية تصل إلى الوزارة، وتم تحديد هذه المستويات علي النحو التالي لجميع المواطنين داخل المملكة العربية السُّعُودية:
عقوبات علي مخالفي النظام
أكدت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السُّعُودية، بأن الوزارة تعمل علي معاقبة كل من يعمل علي تسهيل دخول مخالفي نظام أمن الحدود إلى المملكة أو تسهيل نقلهم بداخلها أو من يساعد علي توفير المأوى لهم أو من يقدم لهم أي مساعدة أو خِدْمَات بأي صورة مختلفة من المساعدات، فمن يساعد علي ذلك فسوف يعرض نفسه لعقوبات كبيرة تصل إلى السجن لمدة زمنية كبيرة تصل إلى 15 عام، ودفع غرامة مالية تصل إلى مليون ريال سعودي، علاوة علي مصادرة وسيلة النقل ومصادرة السكن الذي يتم استخدامه من أجل الإيواء، بالإضافة إلى التشهير به عبر منصات وزارة الداخلية الإلكترونية.
تعليقات