متى يكون آخر موعد لحلاقة الشخص المضحي 1443 قبل عيد الاضحي المبارك 2022

متى يكون آخر موعد لحلاقة الشخص المضحي 1443 كثر التساؤل مؤخرًا بخصوص آخر موعد للحلاقة للمضحي لعام 1443هـ – 2022م خاصة وأنه ما هي إلا أيام قليلة على قدوم عيد الأضحى المبارك والأضاحي، وتقليم الأظافر وقص الشعر قبل الأضحية بعدة أيام هي سُنة عن رسولنا الكريم محمد “صل الله عليه وسلم” ويجب على المسلمين اتباعها ولا يُستهان بها لكونها سُنة، فهناك أحد الأصدقاء أبلغني ذات مرة بأن “السنة كالفرض لمَن أراد الجنة” وسنوضح لكم في مقالنا اليوم الموعد المقرر لآخر فرصة للحلاق قبل الأضحية.

ما هو آخر موعد للحلاقة للمضحي 1443هـ – 2022م

  • يعد آخر يوم يمكنك للمضحي حلق شعره فيه أو تقليم أظافره قبل الأضحية هو منذ غروب شمس يوم الثلاثين من شهر ذي الحجة 1443هـ.
  • والذي يوافق بالتقويم الميلادي يوم التاسع والعشرين من شهر يونيو الجاري 2022م.
  • يبقوم بقص أظافره قبلها ويُمنع من الاقتراب منها حتى تتم الأضحية بشكل تام.
  • وهي سُنة حثنا عليها رسول الله “صل الله عليه وسلم”.
  • وهي خاصة بالرجل والمرأة فلا يجوز قص الشعر أو الأظافر أو حتى إزالة شعر المرأة من المناطق المختلفة في الجسم.

تمكنت دار الإفتاء المصرية بمساء يوم الأربعاء لهلال ذي الحجة لعام 1443 هـ بعد القيام بأداء صلاة المغرب، كما أن أعلنت المملكة العربية السعودي عن نتائج استطلاع الهلال بيوم الثلاثاء، وقد أكدت دار الإفتاء بأن الرؤية الشرعية للهلال تتم بيوم 29 بكل شهر هجري ولا يتم التعرف على نتيجة الرؤية الشرعية قبل ذلك اليوم.

ما الحكمة وراء منع المضحى من قص شعره وتقليم أظافره؟

ولعل أحد وأشهر الأسئلة التي راودتنا بخصوص ما سبب منع المضحي من قص أظافره وشعره في الفترة التي ذكرناها أعلاه، فيجب أولًا أن ندرك أمر هام جدًا وهي أن الله “عز وجل” ورسوله الكريم “صل الله عليه وسلم” لا ينهوننا عن شيء إلا إذا كان خيرًا وبه حكمة عظيمة، والحكمة هنا هو أن الله رحيم ورحمته وسعت كل شيء ويأمرنا بترك أظافرنا تطوّل وشعرنا حتى يتم عتق أكبر جزء منّا من النار جراء ثواب الأضحية العظيم، وهذا يوضح لنا مدى سماحة الإسلام ومدى كرم وعطف ورحمة الله علينا ويجعلنا نحمد الله ليلًا ونهارًا على أنه خلقنا مسلمين وأنه هو ربنا العظيم سبحانه وتعالى وردًا عظيم على كل كافر أو غير مؤمن يتهم الإسلام بأنه دين الشر والعنف والضلال لعلهم يعرفون أن الضلال الحقيقي هو العيش في مكان لا يوجد به إسلام ولا سلام.