مخاطر الاسفنج في تنظيف الصحون في البيت لقتل البكتريا بديل صحي للاسفنج

الجدير بالذكر أن الإسفنج الخاص بتنظيف الأطباق في المطبخ يحتوي على بكتيريا وفطريات كثيرة للغاية مقارنةً بفرش المطبخ التي تعد طريقة آمنة بشكل كبير من الناحية الصحية عند القيام بتنظيف الصحون وهذا وفقاً لعدة دراسات أجريت، ونقلاً لما قاله عالم الأبحاث النرويجي الخاص بأبحاث الأغذية أن فطر السالمونيلا وأنواع البكتيريا الأخرى تعيش في إسفنج غسل الصحون والأطباق بشكل كبير مقارنةً بفرش الغسيل لأن الإسفنج لا يجف لاستخدامه طوال اليوم.

نتائج مثيرة للدهشة

بعد القيام بكثير من الدراسات بشأن إسفنج التنظيف نجد أن الباحثين قد توصلوا لنتائج هامة، كما يلي:

  • أن طريقة تنظيف المستخدم لإسفنجة التنظيف أو عدد مرات تنظيفها أيضاً ليست مهمة كثيراً، لأن الباحث مويترو قال: أن طريقة استخدام المستهلكين لإسفنج التنظيف ليست مهمة كثيراً بشأن وجود البكتيريا بها، ومن الصعب عليهم تجنب وجود الفطريات ونمو البكتيريا في الإسفنج طالما أن الإسفنج لم يتغير.
  • ويعتمد البحث الذي أجرى على الإسفنج أو فرش التنظيف المستخدمة على دراسات معملية أجريت في العام الماضي ونشرت بالفعل عن طريق فريق باحثين، ووجدوا أن البكتيريا الضارة توجد في الإسفنج وتعيش بشكل أفضل عند مقارنتها بالفرشاة.
  • في الولايات المتحدة نشرت وزارة الزراعة الأميركية تصريح لها أن تعقيم الإسفنج المستخدم في التنظيف من خلال وضعها في إناء به ماء مغلي أو ميكروويف على درجة حرارة متوسطة يقلل كثيراً من نمو البكتيريا والفطريات به، وبالرغم من ذلك فإن طريقة التنظيف والتعقيم هذه ليست كافية للحماية من التلوث الناتج عن البكتيريا، ولهذا يجب استبدالها بشكل دوري بأخرى جديدة.

بديل إسفنج التنظيف

بعض الباحثين جمعوا قطع إسفنج التنظيف في المطبخ من مجموعة أشخاص بلغ عددهم 20 يعيشون في البرتغال، وعدد 35 فرشاة، و14 قطعة إسفنج من أشخاص يسكنون في النرويج.

وهذه الدراسة كانت استقصائية سابقة على 9966 شخص أجراها فريق البحث النرويجي، وتوصلت إلى أن قطع الإسفنج المتعارف عليه في تنظيف الصحون والأطباق في المطابخ بأغلب الدول الأوروبية.

أما بالنسبة لفرشاة التنظيف فهي تعتبر أداء التنظيف التي يعتمد عليها في التنظيف في دولتين فقط: النرويج، والدنمارك، والذي يمكن استنتاجه من الدراسات ضرورة استبدال إسفنج وفرش الغسيل بشكل دوري.