ليلة بكت فيها مدينة بسيون بالغربية ..طفل يدهس أسرة كاملة تحت عجلات سيارة والده

طفل يدهس أسرة كاملة ، الإهمال وعدم الضمير كان سبب لفقدان أسرة كاملة لحياتها وذلك خلال عيد الأضحى تحديداً ثاني أيام العيد المبارك وعند خروج هذه الأسرة للاحتفال بالعيد، لعب القدر دوره لتلقي هذه الأسرة مسرعها علي يد شاب في الخامسة عشر من عمره، لتنتهى حياة أسرة باكملها .

طفل يدهس أسرة كاملة

حيث قام الطفل بدهسهم بتلك السيارة النقل العملاقة التي يقودها طفل صغير. أي إهمال أكثر من ذلك لجعل أطفال في سن صغير يقودون سيارة بدون أي توجيه أو رخصة قيادة أي أنه غير قادر على القيادة، قد أدي هذا الإهمال إلى تحول فرحة العيد بقرية بسيون إلى عزاء وأسي علي فراق هذه الأسرة، هذا وأثناء صدام الطفل الطائش للموتور الذي كان يقوده رب الأسرة فسقط كل من رب الأسرة و طفلتيه موتي و زوجته و ابنه الأكبر عانوا من جروح بالغة أدت إلي نقلهم إلى المستشفي ليعلنوا هناك من آلام أخري وهي إهمال الأطباء بالمستشفى العام، وعدم وجود سرعة أو إعداد من سيارات الإسعاف لنقل المرضي بسرعه بالغة.

فراق الأسرة للحياة

 هذا كله وقد فقد الابن الأكبر حياته بعد عدم قدرة أقاربة علي إيجاد الحقنة المسكن بمكان غير المستشفي الخاص والتي أدي جشعها إلي فقدانه الحياه بعد مفارقة والدته هي أيضا للحياة هي وطفلها الذي لم يولد بعد، لتنهى حياة أسرة كاملة أولها عدم الضمير وأخرها الإهمال بالمستشفيات لتكون صدمة كبيرة على أهالي بسيون بالغربية.