ظهور شعر زائد في منطقة الذقن عند السيدات يسبب تأخر الحمل

إن الأمومة فطرة وهبها الله للمرأة وعندما تتزوج الفتاة يكون شغلها الشاغل هو متى ستصبح أم ومتى سوف تحمل بطفلها وتنعم بوجوده بين يديها، ولكن قد يحدث في بعض الأحيان تأخير لهذا الحمل لعدة أسباب ولكم أهم هذه الأسباب قد تكون ناتجة عن تغييرات في هرمونات المرأة المتزوجة ويكون ذلك ناتج عن زيادة إنتاج الهرومونات الذكورية في جسد المرأة مما يؤدي إلى ظهور الشعر الزائد في بعض الأماكن مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب والتي قد تظهر علامتها على المرأة المتزوجة ولكن قد لا تلاحظها المرأة وتتمثل بعض هذه الأعراض في الأتي:

ظهور شعر زائد في منطقة الذقن:

اسباب ظهور الشعر في ذقن السيدات
اسباب ظهور الشعر في ذقن السيدات

وجود الشعر الزائد عن الحد وفي بعض الأماكن التي لا يكون فيها عادة ظهور للشعر وهذا يكون سبب رئيسي لتأخر الإنجاب وذلك يكون ناتج عن متلازمة المبيض المتعدد التكيسات والذي قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب والسمنة وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وقد يكون سبب رئيسي للعقم وصعوبة الحمل.

عدم إنتظام الدورة الشهرية:

فعدم إنتظام الدورة الشهرية هو سبب واضح جدا لتأخر الإنجاب و يكون ذلك ناتج عن تغيرات ولغبطة في الهرومونات الجسدية.

تناول الأدوية التي لا تتناسب مع الحمل:

قد يستلزم علاج ظهور الشعر الزائد عند المرأة علاج قد لا يتناسب مع حدوث الحمل مثل مضادات الأندروجينات والتي تعمل على تخفيض إنتاج الهرومونات الذكرية التي يتم إنتاجها في جسد المرأة وكذلك تناول أدوية منع الحمل فهي قد تكون علاج فعال لتقليل ظهور الشعر والتي قد يصفها الطبيب لحالة ظهور الشعر الزائد مما يؤخر الحمل في خلال فترة العلاج.

السمنة:

يعتبر الوزن الزائد أحد أهم تأخر الإنجاب عند المرأة فزيادة الوزن يؤدي إلى زيادة هرمون التستوستيرون في الجسم هذا بالإضافة إلى زيادة نسبة الدهون في منطقة البطن مما يحفز من إنتاج هرمون الإندروجين الذكري والذي يؤدي إلى زيادة نمو شعر الذقن لدى المرأة المتزوجة ويؤدي أيضا إلى حدوث تكيسات المبيض بشكل كبير مما يأخر ويمنع الحمل.

إفرازات المهبل:

تعد إفرازات المهبل أولى أعراض الحمل المبكر على الرغم من أن العديد من النساء يعانون من إفرازات المهبل ولايعد تواجدها دليلا على الحمل إلا أن المرأة الحامل في الأيام الأولى من حملها تجد مخاطا لزجا شفاف وعادة ما يمتد ذلك طوال فترة الحمل.

أعراض الصداع:

مع تغير الهرمونات داخل جسم المرأة الحامل قد تشعر في بعض الأحيان بالصداع.

أعراض تقلصات الدورة الشهرية:

في شهور الحمل الأولى تعاني المرأة الحامل من تقلصات وألام تشبه ألام الدورة الشهرية ويكون ذلك ناتج عن نمو الرحم مما يؤدي إلى التقلصات وأيضا زيادة الرغبة في التبول.

إنقطاع الدورة الشهرية:

قد لا تشعر المرأة الحامل بالحمل خلال الشهر الأول من الحمل وقد لا تنتبه لبعض الأعراض التي تظهر عليها، ولكن عندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها الشهري تبدأ المرأة بالتساؤل عن سبب التأخر وتكتشف أنها حامل في الشهر الأول.

إرتفاع درجة حرارة في الجسم:

ترتفع درجة حرارة جسم المرأة شهريا بسبب التبويض ولكن إذا إستمر إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من عشرة أيام فإن ذلك يكون علامة من علامات الحمل.

الدوارالدوار أو الدوخة:

تعاني المرأة الحامل من أعراض الدوار والشعور بإرتخاء الجسد وذلك يكون نتيجة إنخفاض ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية.

 أعراض الإمساك:

تعاني المرأة الحامل من أعراض الإمساك وذلك يكون ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة، وأيضا في أثناء الحمل يعمل الجهاز الهضمي بشكل بطئ ولتفادي درجة الإمساك يجب أن تكثر المرأة الحامل من تناول السوائل والخضروات.

أعراض بقع الدم البنية:

تعاني معظم النساء من نزول بقع دم في بداية الحمل وقد تعتقد معظم النساء أن هذا هو دم الدورة الشهرية ولكنه يكون ذات لون بني غامق أو وردي فاتح جدا ويكون ناتج عن إنغراس البويضة في الرحم.

أعراض الغثيان والقئ:

في أول ثلاثة أشهر من الحمل تعاني المرأة الحامل من الغثيان الصباحي، والقئ المستمر وعادة ما يمتد ذلك مع معظم النساء إلى باقي شهور الحمل وقد تعتقد المرأة أن الغثيان الصباحي ماهو إلا دور برد في المعدة، ولكن عند تكراره لعدة أيام فيكون علامة واضحة لعلامات الحمل الأولى.