واتساب يختبر ميزة جديدة رائعة للخصوصية للحماية من الاختراقات وسرقة البيانات

يختبر تطبيق واتساب WhatsApp ميزته الرائعة بشأن الخصوصية وتأمين المستخدمين من حالات الاختراق، وسرقة البيانات والمعلومات الحساسة التي تؤدي إلى ضرر كبير للضحايا، حيث توالت التحذيرات خلال الفترة الأخيرة من عمليات احتيالية من الهاكرز، وذلك من أجل سرقة البيانات الشخصية والبنكية مما قد يؤدي إلى إفراغ الحسابات البنكية للضحايا، لذ يجب على المستخدمين لتطبيق الدردشة الفوري تباع العديد من النصائح التي سوف نوضحها لحضراتكم على في هذا المقال.

واتساب يختبر ميزة جديدة للخصوصية

أشارت صحيفة “Times of India” ان تطبيق واتساب يطور نظام من أجل التحقق المزدوج على التطبيق بجميع الهواتف الذكية والكمبيوتر واللاب توب، وذلك من اجل أن تكون أي محاولة ناجحة لتسجيل الدخول إلى الحساب خلال الفترة القادمة متبوعة برمز تأكيدي إضافي، وذلك من اجل زيادة الأمان والخصوصية على التطبيق، حيث أن تلك الخطوة تُساعد كثيراً في عدم اختراق الهاتف خلال المرحلة القادمة، ومن أجل المحافظة على جميع البيانات السرية والبيانات الحساسة وخاصة البيانات البنكية.

أوضخ تقرير موقع “WABetainfo” المتخصص في رصد مزايا تطبيق واتساب، أن إصدارات التطبيق التجريبية، عند قيام المستخدمين بإدخال الرمز التحقيق بهم، والمكون من ستة أرقام، فإنه يجب إدخال رمز آخر مكون من 6 أرقام لتسجيل الدخول إلى حساب WhatsApp، وسوف يتلقى المستخدمين رسالة أخرى من أجل تنبيههم بشأن محاولة تسجيل الدخول، حيث أنه في حال محاولة شخص ما الدخول إلى حساب المستخدم فسوف يتم إخبار صاحب الحساب فوراً بتلك المحاولة، ولن يستطيع أي شخص آخر الدخول على الحساب ما لم يعرف رمز التحقق الثاني.

وسوف تشكل الميزة الجديدة التي يختبرها تطبيق WhatsApp، حماية إضافية لجميع مستخدمي التطبيق خلال الفترة القادمة، حيث أنها تعمل على حماية المستخدمين من العمليات الاحتيالية التي يتبعها الهاكرز، مما يُعب عمليات الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات السرية من حسابات العملاء ومستخدمي التطبيق بعد تنفيذ تلك الميزة الجديدة الخاصة بزيادة الآمان، ومن المتوقع أن يتم طرح تلك الميزة على هواتف أيفون وأندرويد خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهنا يجب أن ننصح الجميع بعدم إرسال أي بيانات شخصية، أو فتح أي رابط مجهول المصدر، مع ضرورة عدم الاتصال على أي رقم يتم إرساله رغبة في الحصول على المكافآت أو الهديا الوهمية.