قصة رمي الجمرات: تعرف على تفاصيل رمي الجمرات والدعاء المستحب عقب رمي الجمرات
قصة رمي الجمرات ، مع اقتراب موسم الحج وأداء مناسكه، تدور في أذهان المسلمين تساؤلات عدة حول قصة رمي الجمرات، وطريقة أداؤها، وما الحكمة وراء رمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى، وما الدعاء المستحب ترديده عقب رمي كل جمرة من هذه الجمرات، متابعينا الكرام نجاوب لكم من خلال موقعنا هذا عن جميع تساؤلاتكم بوضوح.
ماهي قصة رمي الجمرات؟
رمي الجمرات: هو القيام برمي الحجارة الصغيرة في أماكن رميها ” الجمرات” بطريقة منظمة، ويعتبر سيدنا إبراهيم أول من قام برمي الجمرات على إبليس أثناء اعتراض إبليس له عند قيامه بذبح سيدنا إسماعيل
نقلا عن أهل العلم، نعرض عليكم تفاصيل قصة رمي الجمرات، حيث ذكر أهل العلم، أن قصة رمي الجمرات هي قصة كانت تدور أحداثها بين سيدنا إبراهيم والشيطان، تهدف إلى إهانة ومذلة الشيطان.
تدور أحداث قصة رمي الجمرات حول، قدوم إبليس لعنة الله عليه إلى سيدنا إبراهيم، واعتراض طريقه إلى جمرة العقبة وصده عن ذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام، فقام سيدنا إبراهيم برميه بسبع حصوات.
ثم عرض له الشيطان مرة أخرى في الجمرة الوسطى، فرماه أيضا بسبع جمرات أخرى، ثم عرض له في الجمرة القصوى فرماه بسبع حصيات.
أحكام رمي الجمرات والدعاء المستحب عقب رمي الجمرات
- رمي الجمرات، في السنة يبدأ الحجاج برمي الجمرة الصغرى بسبع حصوات ثم يقول: “بسم الله، والله أكبر رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن”
- ثم يرمي الجمرة الثانية بسبع حصوات ويقول: “بسم الله، والله أكبر رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن”، وترمى كل جمرة من أي جهة.
- ثم ينتهي برمي الجمرة الكبرى، ويستقيل الكعبة رافعا يديه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بحاجته، ويقول: “اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعملاً صالحاً مقبولاً وتجارة لن تبور” وترمى جمرة العقبة، بوقوف الحاج مستقبلا الجمرة ومنى عن يمينه واتجاه مكة على يساره.
توقيت رمي الجمرات
يبدأ توقيت رمي الجمرات، بدءا من زوال الشمس، وحتى فجر اليوم التالي” بين المبيت بالمزدلفة والوقوف بها”
تعليقات