دعاء كسوف الشمس : ما هي ظاهرة كسوف الشمس والفرق بين الخسوف والكسوف وكيفية صلاة كسوف الشمس

دعاء كسوف الشمس  ،  يبحث العديد من المسلمين بالدول العربية والاسلامية عن الأدعية المستحب قولها وقت كسوف الشمس، كسوف الشمس فهي ظاهرة كونية تحدث خلال ساعات وقت النهار، وفي >لك الوقت يكون الشمس والقمر والارض على خط واحد، فان الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم تحدث ايضا عن ظاهرة كسوف الشمس وعن خسوف القمر ايضا، من خلال هذا المقال سوف اعرض عليكم دعاء كسوف الشمس وماذا يعني بكسوف الشمس وكيفية صلاة كسوف الشمس.

دعاء كسوف الشمس

• وقد روي في صحيحي البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ( إنّ الشّمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله تعالى وكبّروا وتصدّقوا ).
• كما جاء في رواية ابن عبّاس ورواية أبي موسى الأشعري عن النّبي صلّى الله عليه وسلم ( فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره ).

كيفية صلاة كسوف الشمس

• عن عبد الرّحمن بن سمرة قال: ( أتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم وقد كسفت الشمس وهو قائم في الصّلاة رافع يديه، فجعل يسبّح ويهلّل ويكبّر ويحمد ويدعو حتّى حسر ركع، فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلّى ركعتين.
• ويستحبّ إطالة القراءة عند صلاة الكسوف، فيقرأ في الإقامة الأولى مثلاً: سورة البقرة، وفي الثّانية مائتي آية، وفي الثّالثة نحو مائة وخمسين، وفي الرّابعة نحو مائة آية، ويسبّح في الرّكوع الأول نحو مائة تسبيحة، وفي الركوع الثاني ما يقارب سبعي ، وفي الثّالث كذلك، وفي الرّابع خمسين، ويطول في السّجود كنحو الرّكوع، ولكن المشهور في أكثر كتب صحابتنا أنّه لا يطول فإنّ ذلك ضعيف
• وكان الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم لا يطيل الجلوس بين السّجدتين، ومنهم من قال عكس ذلك، فقد ثبت في حديث صحيح إطالة الجلوس، وقد ذكر ذلك واضحاً في شرح المذهب، فالاختيار استحباب إطالته، ولا يطول الاعتدال عن الرّكوع الثاني، ولا التشهّد وجلوسه.
• وفي في صحيح البخاري وغيره عن أسماء رضي الله تعالى عنها أنّها قالت: ( لقد أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالعاتقة في كسوف الشمس )، وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: «خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله، وقال: هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره» . رواه البخاري (1059) ، ومسلم (912).

الفرق بين الخسوف والكسوف