وزارة العمل : قائمة بالمهن المطلوب بقائها بالمملكة والمهن التي سيتم سعودتها بصفة نهائية .. المهن التي تم إلغاء سعودتها والمهن التي تم حرمان الرجال من العمل بها

المهن المطلوب بقائها في المملكة ، أصدرت وزارة العمل في الأيام الماضية قرارات تعسفية إتخذتها المملكة من أجل التقليل من أعداد الوافدين بداخل المملكة، ومن أجل توفير فرص عمل للسعوديين ومشاركة السعوديين بشكل قوي في الوظائف الحيوية بالمملكة وليس بشكل هامشي، ولكن في الوقت نفسها أصدرت وزارة العمل قائمة بالمهن المطلوب بقائها بالمملكة، وأشارت إلى المهن التي سوف يتم سعودتها بصفة نهائية والمهن التي تم التراجع عن سعودتها نظرا لحاجة المملكة إليها.

تأنيث القطاعات المختلفة بالمملكة

كما أكدت المملكة العربية السعودية بدأ المملكة في تطبيق تأنيث بعض المهن وحرمان الرجال من العمل بها وإعطاء الفرصة للمرأة السعودية للمشاركة في العمل ببيئة عمل آمنة، وهذا بعد أن نجحت المرحلة الأولى والثانية من تأنيث الوظائف وقصرها على النساء السعوديات فقط.

قائمة بالمهن التي تم إلغاء سعودتها

مدير مبيعات، مدير حسابات، كاتب حسابات، سكرتير طبي، أمين مستودع، صيدلي، ممرض، سكرتير تنفيذي، مدير مبيعات، محاسب عام، مندوب مشتريات، بائعين.

القطاعات التي تم إلغاء سعودتها لحاجة الوافدين إليها

أكدت وزارة الصحة السعودية أن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى الوافدين في 5 تخصصات دقيقة وهي :

• طبيب إختصاصي جراحة فم وأسنان.
• طبيب أسنان صحة عامة.
• إستشاري أسنان.
• إستشاري جراحة فم وأسنان.
• إستشاري أسنان صحة عامة.

القطاعات التي تهدف المملكة لتوطينها في الفترة القادمة

أعلنت وزارة العمل والتنمية الإجتماعية أن المملكة تسعى في الفترة الحالية إلى القيام بتوطين عدد من القطاعات الهامة التي يعمل بها ملايين الوافدين وحرمان الوافدين من العمل بها، وأكدت أنه بدأ بالفعل العمل وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتوطين أهم 5 قطاعات حيوية بداخل المملكة يعمل بها كثيرا من الوافدين وأكدت أن التوطين سوف يكون بنسبة 100 %، وتلك القطاعات هي ” ” السياح وأسواق القصيم والصحة والمولات والعربات المتنقلة”.

المهن المقرر سعودتها وحرمان الوافدين من العمل بها

مدير شؤون العمل والعمال، مدير علاقات الأفراد، وإختصاصي شؤون الأفراد، كاتب شؤون الأفراد، كاتب توظيف، حارس أمن خاص، معقب، ناسخ، مخلص جمركي، محاسب زبائن، إداري الموارد البشرية في المنشآت الحكومية والخاصة، مدير شؤون الموظفين، كاتب إستقبال المرضى، كاتب الشكاوي، أمين الصندوق، كاتب شؤون الموظفين، كاتب دوام، كاتب إستقبال عام، كاتب إستقبال فندقي.

الأنشطة والقطاعات المستهدفة بالتأنيث وحرمان الرجال من العمل بها

أوضحت المصادر السعودية أن هناك عدد من الأنشطة يتم إستهدافها في المرحلة الثالثة من التأنيث للوظائف لإتاحة فرص عمل للمرأة السعودية في بيئة آمنة وتلك الأنشطة هي ” محلات بيع العطور النسائية، الأحذية، أقسام المحلات التي تقوم ببيع الملابس النسائية، الأقمشة النسائية، المحلات التي تقوم ببيع فساتين السهرة والأفراح، العباءات النسائية، محلات الحقائب، الجوارب النسائية، محلات الملابس النسائية الجاهزة، الإكسسوارات، مستلزمات رعاية الأمومة، الأكشاك التي تقوم ببيع المستلزمات النسائية، الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة، المحلات التي تبيع أدوات التجميل.

المهن التي تمت سعودتها بصفة نهائية

أعلنت المملكة خلال الفترة الماضية عدد من المهن والقطاعات تمت سعودتها بصورة نهائية ويتم الآن فرض عقوبات على المقيمين العاملين بها بإعتبارهم مخالفين لأنظمة العمل والإقامة وسوف يتم توقيع الغرامات الكبرى على المخالفين قبل ترحيلهم ومنعهم من دخول المملكة نهائيا لمخالفة التعليمات، ومن بين تلك القطاعات قطاع الإتصالات وقطاع الذهب والمجوهرات الذي سيتنهي عمل الوافدين به خلال أيام قليلة ومهنة السياحة والتأشيرات السياحية والإذاعة والتليفزيون.

سعودة المهن والقطاعات

وأشارت المملكة إلى أن قرار سعودة المهن والقطاعات ليس من القرارات الحديثة ولكنه من القرارات التي بدأت منذ سنوات على الرغم من أنه ازداد في السنوات الأخيرة نظرا لزيادة نسبة البطالة بصورة مبالغة بين المواطنين وحاجة المملكة إلى تشغيل أبنائها وتقليل تأشيرات الاستقدام وهذا ما تتبعه بفرض رسوم العمالة الوافدة من أجل إجبار  أصحاب  العمل على الاستعانة بالمواطنين بدلا من الوافدين.

حقيقة سعودة مهنة مندوب المبيعات

أوضحت وزارة العمل أنه لا حقيقة وراء توطين مهنة مندوب المبيعات وأنه ليست من الوظائف التي تم قصر العمل بها على السعوديين فقط، حيث أصدرت وزارة العمل صورة نهائية للمهن التي تم توطينها وإخلائها من السعوديين لتؤكد أن مهنة مندوب المبيعات ليست من المهن المتواجدة بها.

وبدأت المملكة فعليا منذ بداية شهر محرم 1440 سعودة 12 نشاط من الأنشطة التي تم الإعلان عنها سابقا وحرمان الوافدين من العمل بها استعدادا لزيادة الاعتماد على العمالة الوطنية وترحيل أكبر جزء من الوافدين.