حقوق المرأة في العمل الخاص في السعودية
تحت شعار تعرفي على حقوقك نشرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية في المملكة العربية السعودية منشوراً بعنوان عمل المرأة في القطاع الخاص توضح فيه حقوق المرأة في العمل الخاص المتعلقة بإجازة الوضع وساعات الرضاعة، وذلك من منطلق حرص الوزارة على نشر الوعي الوظيفي بحقوق كلاً من الموظف وصاحب العمل.
إجازة الوضع من حقوق المرأة في القطاع الخاص في السعودية
مدة إجازة الوضع تكون 20 أسابيع تبدأ قبل الولادة بأربع أسابيع بحد أقصى، ولا تنتهي قبل مرور 6 أسابيع على الولادة، وللمرأة الحق في مد إجازة الوضع شهر إضافي، ولكن بدون أجر، ويتم تحديد التاريخ المرجح للولادة بموجب شهادة طبية مصدقة من جهة صحية.
وللمرأة الحق في إجازة مدتها شهر بأجر كامل تبدأ بعد إنقضاء مدة أجازة الوضع في حالة ولادة طفل مريض، أو طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة، ويجوز للمرأة تمديد الأجازة شهراً آخر بدون أجر.
ما لا يجوز لصاحب العمل
- فصل العاملة، أو إنذارها بالفصل أثناء إجازة الوضع، أو أثناء فترة مرضها الناتج عن الحمل، أو الولادة بشرط إثبات المرض بشهادة طبية معتمدة وألا تتجاوز مدة غيابها مائة وثمانون يوماً.
- فصل المرأة خلال المائة وثمانون يوماً قبل التاريخ المحتمل للولادة بغير سبب مشروع من الأسباب المنصوص عليها في نظام العمل.
- يجب على صاحب العمل توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرأة أثناء الحمل، والولادة.
مع العلم أنه تسقط حقوق المرأة الحامل أو المرضعة فيما سبق إذا ثبت عملها لدى صاحب عمل آخر أثناء مدة إجازاتها المصرح بها، ويحق لصاحب العمل عندثبوت ذلك حرمانها من أجرها عن مدة الإجازة أو أن يسترد ما أداه لها.
ساعة الرضاعة من حقوق المرأة في العمل الخاص في السعودية
للمرأة العاملة عند عودتها لمزاولة عملها بعد أجازة الوضع الحق في فترة أو فترات للإستراحة بقصد إرضاع مولودها بالشروط الآتية:
- ألا تزيد في مجموعها عن ساعة في اليوم الواحد.
- تحسب هذه الفترات من ساعات العمل الفعلية.
- لا يترتب عليها تخفيض للأجر.
هذا، وقد توالت المنشورات من وزارة الموارد البشرية، والتنمية الإجتماعية للتوعية بحقوق، وواجبات كلاً من صاحب العمل، والعامل لتوضيح العلاقة بينهما، مثل أنواع إجازات العمل المستحقة للعامل، وحقوق العامل، وصاحب العمل عند إنهاء التعاقد بينهما، وغيرها من المنشورات الساعية لزيادة الوعي الوظيفي لديهم، والتي سنتناولها تفصيلا فيما بعد في مقالات أُخرى بإذن الله تعالي.
تعليقات