تعرف على سيرة آسيا جبار الذاتية ودورها الروائي والمسرحي ولماذا يحتفل جوجل بها اليوم
آسيا جبار ، يحتفل اليوم محرك البحث الشهير جوجل بعيد الميلاد ال 81 للكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار ، وتعد آسيا جبار من أبرز الشخصيات المناصرة لقضايا المرأة، حيث أنها لها العديد من المواقف التي ناضلت فيها من أجل قضايا المرأة، ولذلك لقبت آسيا بالكاتبة المقاومة.
آسيا جبار وسيرتها الذاتية
ولدت آسيا جبار في الثلاثين من يونيو عام 1936 في مدينة شرشال الساحلية غرب العاصمة الجزائرية والتي تبعد عنها مسافة 100 كيلو متر، حيث بدأت مراحل دراستها الأولى في المدرسة القرآنية بمدينة شرشال، وذلك قبل أن تنتقل إلى المدرسة الابتدائية الفرنسية بمدينة موازية، ثم التحقت بعد ذلك بإحدى المدارس في مدينة بليدة قبل أن تنتقل إلى مدرسة أخرى لتكمل تعليمها في العاصمة الجزائرية الجزائر، ومن ثم انتقالها إلى فرنسا لتكمل مشوراها الدراسي.
وتعد آسيا من أشهر الروائيات الجزائريات، حيث اشتهرت آسيا بعدة أعمال روائية تزيد عن ال 20 رواية، وتميزت رواياتها بأنها ترجمت لأكثر من 20 لغة، وكانت أول رواية لها هي رواية “العطش”، ونشرت هذه الرواية حين كانت آسيا لم تبلغ بعد سن العشرين حين كانت طالبة في مدرسة الأساتذة العليا في فرنسا.
دور آسيا جبار الروائي والمسرحي
ولم يقتصر دور آسيا في المجال الروائي فحسب، بل ساهمت في العديد من الأعمال السينمائية، حيث كان لها دور كبير في مجال الإخراج والتأليف السينمائي، كما كان لآسيا جبار دور كبير في مناضلة الاستعمار الفرنسي عبر كتاباتها ومشاركتها في إضراب الطلبة الجزائريين في عام 1959، الذي كان له أثر كبير في ثورة التحرير الجزائرية.
وقد اتخذت آسيا جبار ذلك الاسم المستعار بسبب اضطرارها ونشأتها في تلك البيئة التي تلزم المناضلين باتخاذ عدة أسماء مستعارة، حيث أن الاسم الحقيقي لآسيا جبار هو “فاطمة الزهراء إيمالايان”، وقد انتخبت الراحلة فاطمة الزهراء لعضوية الأكاديمية الفرنسية عام 2005، لتكون أول امرأة عربية وأول امرأة إفريقية وخامس امرأة تحتل هذا المنصب في الأكاديمية الفرنسية، كما تعد أيضاً فاطمة الزهراء هي أول كاتبة عربية تحصل على جائزة السلام الألمانية من جمعية الناشرين الألمانية.
تعليقات