هل يجوز أن تنوى الاعتكاف في أي وقت غير رمضان.. أبشر
يهتم عدد كبير من المسلمين بالتعرف على حكم الاعتكاف في غير رمضان، فنجد ان الاعتكاف لعبادة الله سبحانه وتعالى هو أكثر ما يحرص عليه عدد كبير من المسلمين خاصة في شهر رمضان من كل عام، وذلك في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، لما تمتلكه العبادة والتقرب من الله من فضل كبير وقيمة عظيمة، وسوف نستعرض من خلال هذه السطور تفاصيل حكم الاعتكاف في غير رمضان.
حكم الاعتكاف في غير رمضان
الاعتكاف بشكل عام هو المواظبة على شيء معين والاستمرار على فعله، اي انه يمكن ان يتم القيام به في أي وقت ولا يشترط لأدائه وقت معين من جانب المسلم، ونجد ان علماء الدين الإسلامي قد اجمعوا بشكل كبير إلى أن من أكثر الأوقات المستحبة للاعتكاف هو شهر رمضان، وبشكل خاص في العشر الاواخر من الشهر الكريم، وذلك لما في هذه الأيام من فضلٍ وخيرٍ عظيمٍ، وهي سنة مؤكدة عن الرسول، وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعتكف في العشر الأخير من شهر رمضان، وكنّ أزواجه يشاركنه الاعتكاف وفي بعض الأحيان كان يعتكف عشراً من شوال حتّى السّنة الّتي توفّي بها رسول الله قد اعتكف فيها النّبي عشرين يوماً من رمضان.
فضل الاعتكاف وحكمه
ونجد ان مفهوم الاعتكاف في الشريعة الإسلامية يعني الإقبال على الله في أحد بيوته والبقاء به بهدف التقرب من الله سبحانه وتعالى والتعبد، وذلك من خلال التعبد في هذا الوقت والعمل على كسب رضا الله سبحانه وتعالى و فضله والثّواب في الآخرة، ونجد انه قد قد اتّفق الكثير من العلماء المسلمون على أنّ حكم الاعتكاف في الشّريعة الإسلاميّة هو سنّةٌ مؤكدّةٌ عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام سواءً كان للرّجال أو النّساء، ونجد أن الاعتكاف يمتلك فوائد متعددة للمسلم وفضل كبير، ومن أهم هذه الفوائد أنّه يعوّد الإنسان على التواجد في الخلوة بالله سبحانه وتعالى بين كل وقت والآخر، كما ار الاعتناق يشغل قلب الإنسان عن هموم الدّنيا وأمورها ويملؤ قلب المسلم لله تعالى ويجعل أكبر هموم القلب هو الاستعداد للآخرة،
تعليقات