أسرار وتكات عمل الحليب المكثف في المنزل لعمل الحلويات الشهية الرمضانية

يعد الحليب المكثّف المُحلّى واحد من أهمّ المكوّنات الأساسيّة التي يدخل في تحضير وإعداد الكثير من أصناف الحلويّات المختلفة، وذلك سواء كانت أنواع الحلويات العربيّة أو الحلويات الغربيّة، كما يمكن استخدامه مع الكثير من المشروبات المختلفة مضل إضافته مع الموز لعمل مشروب الحليب بالموز، والحليب المكثف هو أحد أنواع الحليب المُركّز الذي يتميز بأنه خالي من المياه، كما أن شكله يكون على شكل الصلصة السائلة ذات القوام الكثيف، كما أن لونه يكون مائل أكثر إلى الصفرة، وفي السطور الآتية سوف نعرض لكم أفضل طريقة لعمل الحليب المكثف داخل المنزل بكل سهولة وبمكونات اقتصادية.

المكوّنات اللازمة لعمل الحليب المكثف

  • 2 كوب من الحليب المجفّف العادي، ولكن لا بد أن يكون لبن مجفف كامل الدّسم.
  • 2 كوب من السّكّر البودر أو السكر النّاعم.
  • كوب واحد من الماء السّاخن.
  • كذلك نحتاج إلى مقدار نصف ملعقة صغيرة من الفانيلّا، ومن الممكن أن يتم استبدالها بالزّبدة.

أسرار وتكات عمل الحليب المكثف

  • في البداية نقوم بوضع الحليب المجفف الذي لدينا داخل وعاء فوق النار ومن الأفضل أن يكون هذا الوعي المستخدم مصنوع من التيفال.
  • إضافة الماء الساخن ثم يتم إشعال النار لتكون على درجة حرارة منخفضة مع التقليب قليلا حتى يتم إذابة الحليب بصورة تامة.
  • نقوم بإضافة السكر ثم نقلبه مرة أخرى حتى يمتزج مع الحليب.
  • يتم إضافة الفانيليا أو الزبدة حسب المتوفر لديك مع التقليب الجيد.
  • يترك الخليط السابق فوق النار الهادئة مع ضرورة الاستمرار في التقليب دون توقف وذلك لمدة حوالي نصف ساعة تقريبا أو حتى نلاحظ أن قوام الخليط أصبح كثيف جداً.
  • نقوم برفع الخليط من النار ثم يترك حتى يصبح بارداً.
  • يتم صب الخليط داخل برطمانات أو وعاء محكم الغلق ثم يتم حفظها داخل الثلاجة، وذلك ليتم استخدامه فيما بعد.

أبرز فوائد الحليب المكثف

هناك عدة فوائد هامة للحليب وأهمها ما يلي:

  • يتميز الحليب المكثف أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات الضرورية لصحة جسم الإنسان حيث أنها تمد الجسم بالطاقة التي تساعده على القيام بالوظائف الحيوية بشكل يومي.
  • يعتبر الحليب غني بنسبة كبيرة من السكر، لهذا لا ينصح بتناوله لهؤلاء الأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • يحتوي الحليب المكثف على نسبة كبيرة من الكالسيوم وهو الذي يحافظ على الأسنان والصحاب العظام ولكن شرط تناوله باعتدال.