موعد صلاة التراويح في السعودية بعد التحديث في رمضان 2022

ننشر موعد صلاة التراويح في السعودية كما أعلنتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لعام 1443 هجريًا، فبحلول شهر رمضان المعظَّم تبدأ المملكة العربية السعودية استعداداتها في جميع المساجد بالحرص على أداء صلاة التراويح وقيام الليل وغير ذلك من العبادات التي تزيد من الصلة بين المرء وربه في هذا الشهر الكريم، إلى جانب مجموعة من الضوابط الصادرة عن الوزارة تختص بصلاة التراويح وُجِبَ الالتزام بها حِفاظًا على الصالح العام.

موعد صلاة التراويح في السعودية

قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بإصدار عدد من القرارات الجديدة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم فيما يتعلق بصلاة التراويح بمساجد المملكة، حيث تقرر بدء صلاة التراويح في تمام الساعة 7:35 م ولمدة نصف ساعة في كافةً المساجد بالمدن والمحافظات السعودية، وأشارت الوزارة بتطبيق المواعيد المذكورة بدءًا من ليلة رمضان المبارك بتاريخ 1 أبريل 2022 م، مع العلم بأنه قد يختلف توقيت بدء الصلاة من محافظة إلى أخرى بفروق بسيطة.

تعليمات وضوابط بشأن صلاة التراويح

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية مجموعة من التعليمات بعد أن تم إعلان موعد صلاة التراويح في السعودية بغرض الحفاظ على سير الصلاة بدون عقبات نذكر منها الآتي:

• يتوجّب على المُصلّين القيام بأداء صلاة التراويح في المساجد لمدة 30 دقيقة مع مراعاة فروق التوقيت بين المدن والمحافظات في السعودية.
• يلزم عدم التأخر عن أداء صلاة التراويح من قِبل إمام المسجد وتأدية الصلاة في الموعد المحدد لها.
• القيام برفع آذان العشاء حسب التوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة ثم البدء في صلاة التراويح.
• يجب ألّا يقوم المُصلّين بتصوير صلاة التراويح خلال الصلاة كما يُمنع بثّها عبر وسائل الإعلام.
• أن يقوم المُصلّين بقراءة القرآن الكريم بعد صلاة العشاء ثم الانتظار حتى تُقام صلاة التراويح.
• الحرص على تنظيف المكان الذي كان يقوم المُصلّين بالإفطار فيه للاستعداد لتأدية صلاة التراويح.
• لا يُسمَح باصطحاب الأطفال الصغار أثناء أداء صلاة التراويح.
• الحرص على الهدوء أثناء وقت الصلاة بعدم اللغو والأحاديث الجانبية وأيضا عدم إيذاء المُصلّين بأي أفعال غير لائقة.
• عدم استخدام مكبرات الصوت أثناء القيام بأداء صلاة التراويح وأن تقتصر المكبرات على رفع الأذان والإقامة، وهذا من باب الحرص على عدم إزعاج المُصلّين وكذلك لعدم تداخل أصوات المكبرات في المساجد القريبة مما يسبب التشويش.