بالصور: ميت غمر تودع صلاح عطية بجنازة مهيبة هزت العالم لرجل مصري تاجر مع الله أنظر ماذا فعل

صلاح عطية رجل مصري غير معروف إعلامياً لكنه معروف عند الكثير من الفقراء والمحتاجين في محافظة الدقهلية، هذا الرجل اختار تجارة أرباحها مضمونة، تاجر مع الله وكانت أرباحه حب الناس وتوديعها له في جنازة مهيبة تبكي لها الأعين، توفي صلاح عطية أمس وحضر جنازته الآلاف لسيرته الطيبة في مشهد هز العالم العربي .

نشأة صلاح:

ولد صلاح عطية في اسره فقيرة بقرية تفهنا الأشراف بمركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية تعلم بجهود مضنية حتي أصبح مهندس زراعي.

بدأ هو وتسع آخرون بعمل مشروع دواجن وقام كل منهم بدفع مبلغ 200 جنية وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر حتى يبدؤوا الشركة لكن لا جدوى

جاء صلاح عطية  بالشريك العاشر وهو الله سيدخل معنا شريك عاشر له عشر الأرباح في مقابل أن يتعهدنا بالحماة والرعاية والأمان من الأوبئة .

بمرور الوقت بارك الله لهم في مشروعة وأخذت الأرباح تتضاعف وكان يتم صرف الأرباح علي النحو التالي

حيث تم بناء معهد ديني ابتدائي للبنين ثم بعدها تم أنشاء معهد ديني ابتدائي للبنات
يليه إنشاء معهد إعدادي للبنين ، بعدها تم إنشاء معهد إعدادي للبنات
تم إنشاء معهد ثانوي للبنين ، بعدها تم إنشاء معهد ثانوي للبنين
وبزيادة الأرباح تم إنشاء بيت مال للمسلمين وتم التفكير بعمل كليات بالقرية تم التقديم على طلب لعمل كلية فتم الرفض لأنها قرية ولا محطة للقطار بها ، والكليات لا تكون إلا بالمدن
تم التقديم على طلب آخر لعمل الكلية بالجهود الذاتية وعمل محطة قطار بالبلد أيضا بالجهود الذاتية وتمت الموافقة بفضل الله تعالي ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة والكلية أصبحت كليتان وثلاثة واربعه وتم عمل بيت طالبات يسع 600 طالبة وبيت طلاب يسع 1000 طالب بالقرية وهكذا تم تعميم التجربة على القرى المجاورة ولم يزر المهندس صلاح عطية قرية  إلا وعمل نفس أعمالة ، رحم الله هذا الرجل واسكنه فسيح جناته .
download