ما هي حقيقة إلغاء اشتراط التحصين لدخول الحرمين الشريفين لأداء العمرة والصلوات

حقيقة إلغاء اشتراط التحصين لدخول الحرمين الشريفين 2022 ، كلمات تزايد عنها البحث بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع إعلان المملكة العربية السعودية عن تقليصها للتدابير الوقائية الاحترازية التي طبقتها الفترة الماضية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد بين الشعب السعودي، وذلك نتيجة هبوط معدلات الإصابة بالفيروس مع ارتفاع مستوى مناعة المواطنين، ونقدم لكم معلومات كثيرة حول هذا الموضوع بشكل مفصل في السطور القادمة.

حقيقة إلغاء اشتراط التحصين لدخول الحرمين الشريفين

كشفت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية عن قرارها بتقليص إجراءات التصدي لفيروس كورونا في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومن بين تلك الإجراءات الملغاة إجراء إلغاء التأكد من تحصين المواطنين الراغبين في الدخول إلى الحرمين الشريفين، وهذا القرار يتم تطبيقه على المواطنين والوافدين، وأعلنت عنه الوزارة في بيان لها جرى تنفيذه بالفعل منذ اليوم السادس من شهر مارس الجاري لعام 2022، ويجدر الإشارة إلى أن يمكن تغيير هذه الإجراءات وفقاً للجهات الصحية المختصة في السعودية ووفقاً للوضع الصحي الراهن.

إلغاء الإجراءات الاحترازية في السعودية

وبالفعل قررت الحكومة السعودية تخفيف الإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس، ومن بين هذه الإجراءات التي تم الاستغناء عنها هي ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي في المناطق العامة بالإضافة إلى حجر المسافرين الوافدين إلى السعودية، فتم تطبيق هذا القرار مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجميع عليه ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، كذلك لا يتوجب على الوافدين توفير نتيجة فحص PCR سلبية.

وسمحت الحكومة للجميع بحرية التحرك في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وعدم ضرورة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي فيهما وفي اي مسجد آخر داخل المملكة العربية السعودية، لكن فقط سيكون عليهم الالتزام بالكمامات، وفتحت السعودية أبوابها أمام دول أخرى بشرط حصول الوافدين على جرعتين من اللقاحات المعترف بها في المملكة، وها هي المملكة على وشك الانتهاء من معاناتها مع الفيروس بشكل نهائي.

ويشترط لرفع هذه القيود أن يكون الشخص قد تلقى جرعتين من اللقاحات المعترف بها في السعودية، والتباعد في الأماكن المغلقة وارتداء الكمامات بها، ومن يعترض على هذه الإجراءات يتعرض للغرامة أو الحبس.