تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد في السعودية 1444| خمس مسارات

في إطار تطوير العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية، أطلقت وزارة التعليم مشروع نظام الثانوية العامة الجديد 1444هـ، لمساعدة الطلاب على اختيار المسار الذي يتناسب مع قدراتهم المعرفية والعلمية، إذ أعلنت الوزارة عن 5 مسارات مختلفة تتمثل في علوم الحاسب والهندسة، وعلوم الصحة والحياة، وإدارة الأعمال، والمسار الشرعي، والمسار الإنساني العام.

نظام الثانوية العامة الجديد في السعودية 1444

وحدّدت وزارة التعليم السعودية تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد للعام 1444هـ، وفق المسار الذي يختاره الطالب ليكون اختصاصه الجامعي في المستقبل، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحديث مجال التعليم في المملكة باعتباره ركيزة في تقدم الوطن وجعله في مصاف الدول المتقدمة.

كيفية تطبيق نظام مسارات الجديد وأهدافه

وأوضحت وزارة التعليم السعودية، كيفية تطبيق نظام مسارات الجديد، إذ تكون السنة الأولى فيه لإعداد الطلاب لهذا النظام عبر تطبيق عمليات القياس والتوجيه والفرز، ثم يطبق في العامين الثاني والثالث مجالين، هما العلوم الطبية والتطبيقية، والعلوم الشرعية والإنسانية.

ويهدف هذا النظام، إلى تطوير منهاج الثانوية العامة، ودعم الطلاب بالمهارات التعليمية، وتجهيزهم للوظائف العديدة، وبلوغ درجة الأمان المهني، ومواكبة التطور الذي يحدث في المرحلة الثانوية، وتحقيق متطلبات التنمية الوطنية، ومتابعة أبرز مستجدات العمل بالسوق السعودي، وتوطين الوظائف الحرجة، ومُجاراة التّغيرات العالمية في التعليم الثانوي، وفوق كل ذلك تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.

تعديل عدد الحصص في نظام مسارات

وكشفت وزارة التعليم عن تعديل عدد الحصص في نظام مسارات الثانوية الجديد 1443هـ، إذ من المقرر أن تكون 32 حصة دراسية، و13 للتعليم عن بعد خلال الأسبوع، وسيجري تطبيق المواد الجديدة التي أقرتها الوزارة وإضافتها في عام 1444 وهي مادة التفكير الناقد بواقع أربع حصص تُوزّع على الأسبوع الدّراسي الواحد، بالإضافة إلى التقيد بالدّوام الحضوري.

مميزات نظام مسارات الجديد

ويشمل نظام مسارات الجديد الذي أطلقته وزارة التعليم في السعودية، على عدد من المميزات، أبرزها رفع مستوى الإبداع والتطوير في المدارس، وتوفير الفرص التعليمية المتعددة عن التعليم الجامعي، والتقليل من الوقت الضائع بتنظيم جدول الطالب، ومساعدة أولياء الأمور والطلاب عند الانتقال من منطقة إلى أخرى، والعمل على زيادة عدد التخصصات، وجعل المناهج مناسبة لجميع الطلاب، وزيادة المجالات التعليمية.