لعبة الحوت الأزرق Blue Whale Game التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في انتحار المراهقين
لعبة الحوت الأزرق Blue Whale Game أو Blue Whale Challenge ، هي تلك اللعبة التي لاقت صدى واسعاً عبر شبكة الإنترنت خلال الأيام الماضية.
فقد تسببت لعبة الحوت الأزرق، والتي انتشرت عبر شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة في انتحار العشرات من المراهقات، وقد وجهت التهمة لمخترعها في التحريض على انتحار نحو أكثر من 16 فتاة تقريباً.
مخترع لعبة الحوت الأزرق:
اللعبة التي قام باختراعها الروسي فيليب بوديكين، لاقت انتشاراً كبيراً بين فئة المراهقين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتقوم تلك اللعبة على غسل دماغ المراهقين، في مدة تصل إلى 50 يوماً فقط، وهي تلك المدة كفيلة بأن تجعل من يلعبها كمجرد نفايات بيلوجية، بحسب ما قاله فيليب بوديكين مخترع اللعبة.
وتقوم لعبة الحوت الأزرق بجذب المراهقين والمراهقات بمشاهدة أفلام الرعب، والقيام ببعض الأعمال التي تأذيهم، والتي في النهاية يصل بهم الأمر إلى أن يتم استنفاذ جميع قواهم، مما يجعلهم ينتحرون بشكل لا إرادي، بعد أن قامت اللعبة بعمل غسيل لأدمغتهم.
بداية ظهر لعبة الحوت الأزرق Blue Whale Game:
وقد ظهرت لعبة الحوت الأزرق للنور بداية من عام 2013 أي قبل 4 أعوام من الآن تقريباً، ويبلغ صاحب تلك اللعبة 21 عاماً، وهو على دراية تامة بما يحدث داخل تلك اللعبة.
وبحسب ما تم ذكره فإن تلك اللعبة كانت تستهدف الأطفال حديثي السن دون المراهقة، لكن بعد أن انتشرت اللعبة عبر وسائل التواصل الإجتماعية المختلفة عبر استخدام الفيديوهات، تسبب ذلك في انتحار 16 مراهقة بسبب تلك اللعبة.
أضرار لعبة الحوت الأزرق:
ويقوم بقيادة تلك اللعبة مشرف مهمته هي إرسال أوامر للاعبين بداية من صباح اليوم وحتى المساء، وكل ما عليهم هو قيامهم بأداء تلك المهمات، كمشاهدة أفلام الرعب، والاستيقاظ في أوقات متأخرة من الليل، وإيذاء أنفسهم وغيرها من الأفعال.
وبعد أن يتم استنفاذ كامل قواهم البدنية والذهنية من خلال تلك اللعبة، يقوم المشرف بطلب اللاعب أن ينتحر، مما يكون فريسة سهلة لذلك.
فتاة تتسبب في سجن صاحب لعبة الحوت الأزرق:
وقد تقدمت إحدى الفتيات كانت تلعب الحوت الأزرق بالابلاغ ضد صاحب اللعبة، بعد أن وصلت للمرحلة الأخيرة، وتم القبض على صاحب اللعبة في شهر نوفمبر الماضي 2016.
وإلى الآن فإن صاحب اللعبة محتجز في أحد سجون سان بطرسبرج وبالتحديد في سجن كريستي هناك.
تحذيرات عربية من لعبة الحوت الأزرق:
وقد حذر بعض الخبراء الأمنين من قيام المراهقين والأطفال من لعب لعبة الحوت الأزرق، والتي تقوم بغسل عقولهم، وتحويلهم تلقائياً لمجرد نفايات بيلوجية، كما أنها تجبرهم على الانتحار، وهو ما ينافي تاماً تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والذي قد حرم قتل أنفسنا، وأعدها من الكبائر، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا”.
تعليقات