تعرف علي أسباب كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن

منذ أن خلق الله عزوجل آدم عليه السلام ونزل إلي الأرض والشيطان همه الأول هو صرف الإنسان عن الخالق وعن الطاعة وخاصة الصلاة التي هي عماد هذا الدين والركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وتتعدد الوسائل التي يحاول بها  الشيطان  أن يصرف الإنسان عن الخشوع في الصلاة فقد يشغل الإنسان بالتفكير في تجارته وأمواله وأبناءه أو الحركة أو التثاؤب أثناء الصلاة والسؤال المطروح للنقاش هو هل التثاؤب في الصلاة من عمل الشيطان أم هو من الحسد والإصابة بالعين وهذا ما سنحاول إجابته في هذا المقال.

التثاؤب في الصلاة

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا علي كل مسلم أن يرحمه أي يقول يرحمك الله أما التثاؤب فكان يقول النبي صل الله عليه وسلم عنه إنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع وذلك لأن الشيطان إذا تثاءب المسلم بصوت عالي ضحك منه  الشيطان وقيل أيضا أن التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن فعلي المسلم أن يرد التثاؤب ويكظمه فإن لم يستطع فليضع بطن كف اليد اليمني أو ظهر كف اليد اليسري علي فمه ويجوز هذا حتي ولو في الصلاة وهناك من يعتقد أن كثرة التثاؤب دليل علي الحسد والإصابة بالعين ولا يوجد ما يثبت ذلك من السنة ولكن هذا من مداخل الشيطان إلي الإنسان لصرفه عن الطاعة  .

هل ينقص التثاؤب من أجر الصلاة

يتساءل الكثير هل التثاؤب في الصلاة ينقص من أجر الصلاة وقد أوضح جمهور العلماء أن التثاؤب لا ينقص من أجر الصلاة ولا يبطلها .

ماذا تقول عند التثاؤب

لم يرد نص صريح في السنة نعلم منه ما نقول عند التثاؤب ولكن استحب أهل العلم أن نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي بمعني الاعتصام والالتجاء والتحصن بالله من الشيطان الرجيم وعليك بالدعاء في صلاتك أن يصرف الله عنك وساوس الشيطان فقال تعالي في كتابه الكريم  ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادي سيدخلون جهنم داخرين ) .