برنامَج الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين للمنافسة العالمية

برنامَج الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين، حيث يساعد هذا برنامَج خادم الحرمين الشريفين الخاص للابتعاث والذي تم الإعلان عنه من جانب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة به، إلى تحسين وتطوير نمو المملكة الاقتصادي، والعمل علي تحسين وتنمية قدرات العمل والأدوات الخاصة به في البحث والابتكار بعدد من المجالات التي لها أولوية كبيرة لدي الجهات المعنية، إضافةً إلى ذلك تأكيد المكانة الكبيرة للمملكة تحت الأنظار العالمية، كما يساهم برنامَج الملك سلمان في إجراء تحويل الرحلة الخاصة بالابتعاث إلى رحلة الحصول على خبرات متكاملة وكبيرة، وسوف نوضح لكم أوجه الاستفادة من برنامَج الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين.

الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين

يساعد برنامَج الابتعاث على رفع وزيادة النسبة الخاصة بالحاصلين على التدريب أو أي عمل في البلد الذي تم بها الابتعاث بعد أن يتم التخرج، ويعمل أيضاً على تحقيق توافر مميز وبعدد مخطط له للكوادر الوطنية وزيادة النسية العامة للتوطين الذي تسعي له المملكة بعدد من المجالات الدقيقة وذات المهارة العالية.

التواجد العالمي من الابتعاث

يساعد البرنامَج الخاص بالابتعاث على تأكيد الحضور الدُّوَليّ للمملكة من خلال وضع صورة صحيحة وجيدة وبناء روابط اجتماعية بين كل من الأفراد السعوديين وبين باقي الشعوب على مستوي العالم، ويعمل أيضا في تحسين إجراءات البحث وتجديد الأفكار الخاصة بالابتكار بالمجالات التي لها أهمية لتوافرها، حيث سيعمل البرنامَج على ابتعاث الطلاب إلى أحد أهم المعاهد والجامعات بجميع دول العالم.

تنمية قدرات المواطنين من الابتعاث

يستهدف البرنامَج وضع إستراتيجية تعمل بدورها على تنمية وتحسين القدرات الخاصة بالمواطنين وتجهيزهم من خلال مهارات مستقبلية من أجل القدرة على المنافسة بشكل عالمي، حيث سيقوم البرنامَج بابتعاث الطلاب إلى أهم 200 هيئة تعليمية وتدريبية بأهم الدول العالمية، بما يعمل على وضع أهداف تنافسية بالمملكة بأسواق العمل العالمية.

وسوف يكون لجميع الطلاب الذي يقع عليهم الاختيار تواجد مميز بين هيئات التعليم والتدريب من خلال مراكز الفكر وأكبر الشركات العالمية، حيث يعمل البرنامَج على ابتعاث الطلاب إلى ما يقرب من 30 جامعة ومعهد عالمي.