4 من فوائد اعادة التدوير الهامة لكوكب الأرض
إعادة التدوير تعني إعادة استخدام المخلفات التي ننتجها لننتج مواد جديدة، وقد أصبحت عملية إعادة التدوير من الأمور الهامة التي تحرص عليها الدول وذلك لأن فوائد عملية إعادة التدوير تنعكس على الكوكب كله، وهذه بعض من فوائد اعادة التدوير.
فوائد إعادة التدوير
الحفاظ على الطبيعة
إن الموارد الطبيعية في العالم محدودة ، وبعضها يعاني من نقص شديد، وإعادة التدوير تساعد في الحفاظ على مواردنا، على سبيل المثال:
إعادة تدوير الورق والخشب ينقذ الأشجار والغابات، وبالطبع يمكن دائمًا زراعة أشجار جديدة، لكن لا يمكنك استبدال الغابات المطيرة البكر أو الغابات القديمة عند فقدها.
وإعادة تدوير البلاستيك إنتاج كميات أقل من البلاستيك الجديد ، وهو أمر جيد بالتأكيد ، خاصةً أنه عادة ما يكون مصنوعًا من الهيدروكربونات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
أيضًا إعادة تدوير المعادن يعني أن هناك حاجة أقل للتعدين واستخراج الخامات المعدنية الجديدة المحفوفة بالمخاطر والمكلفة والمدمرة للبيئة.
وبالمثل تقلل إعادة تدوير الزجاج من الحاجة إلى استخدام مواد خام جديدة مثل الرمال والتي انخفض مستواها في العالم.
يقلل التأثير على السكان الأكثر فقرًا في العالم
إن الطلب المتزايد في العالم على إنتاج أشياء جديدة في الواقع له أضرار كبيرة، منها نزوح المزيد من الأشخاص الأكثر فقراً وضعفاً على سبيل المثال ، أولئك الذين يعيشون حول الغابات أو أنظمة الأنهار يضطرون لترك منازلهم ، أو يتم استغلالهم بطريقة أخرى، ويمكن أن تجد مجتمعات الغابات نفسها مطرودة نتيجة البحث عن الأخشاب الرخيصة ويمكن أن يتم تلويت الأنهار بسبب البحث عن المواد الخام وهذا أيضصا يسبب هجرة السكان.
تكلفته أرخص من التخلص من النفايات
إن عملية التخلص من النفايات ليست عملية سهلة، وهي مكلفة للغاية، وقد وجد أن إعادة التدوير تكلف أقل بمعدل 6 مرات من تكلفة التخلص من النفايات.
من فوائد إعادة تدوير المخلفات الخضراء أيضًا إنها فكرة رائعة للحفاظ على خصوبة الأرض وإنتاج السماد الذي يساعد في نمو مزيد من المحاصيل.
يوفر الطاقة
إن الطاقة المستخدمة لإعادة التدوير أقل من كمية الطاقة التي نحتاج إليها لإنتاج مواد جديدة، على سبيل المثال يحتاج إنتاج الألمنيوم الجديد من المنتجات القديمة بما في ذلك العلب والرقائق المعاد تدويرها طاقة أقل بنسبة 95٪ من صنعه من الصفر، وبالنسبة للصلب ، يتم توفير الطاقة بنسبة 70٪ تقريبًا.
تعليقات