موعد تناول الطعام يوميا وتأثيره على عملية فقدان الوزن وصحة الجسد
موعد تناول الطعام يوميا، وتأثير الأطعمة على منظومة الجسد، من الأشياء المهمة بالنسبة للإنسان أن يعرفها، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج اليومي لتناول الغذاء، فتناول الطعام بحد ذاته هو العامل الأساسي لاستمرار حياة الإنسان، وتبعا لتنظيم عمليات الأيض، فإنه يؤثر على منظومة الجسد، والحفاظ على الوزن، وقد أجرى المختصون دراسة توضح هذا الأمر، وتم الانقطاع عن الطعام لمدة 16 ساعة، والسماح بتناول الأطعمة في فترة الثماني ساعات المتبقية من اليوم، حيث تم ملاحظة انخفاض الكتلة الدهنية، والوزن لدى المتبعين لهذا النمط من الحمية الغذائية، والجدير بالذكر هنا، هو أن هذا النظام يتساوى في تأثيرة بالتمارين الرياضية المكثفة، هذا بالإضافة إلى أنها تساعد في تقليل الفرص بالإصابة بأمراض الشرايين، وضغط الدم، والقلب، وغيرها من الأمراض.
وما سبق ذكره يؤكد بشكل كبير، وجود تأثير رئيسي، وعلاقة بين مواعيد تناول الطعام، وعملية فقدان الوزن.
موعد تناول الطعام يوميا وتأثيره على الوزن
إن سر زيادة الوزن لجسم الإنسان يكمن بالأساس في كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان على مدار اليوم. أي أن السبب الوحيد لزيادة جسم الإنسان هو تناول سعرات حرارية. أكثر مما يحتاج الجسم. أو أكثر مما يستطيع الشخص أن يحرق، هذا بالإضافة إلى الأنشطة الجسدية لكونها عاملاً مؤثرا على الجسد والصحة.
هذا ويوصي خبراء الأغذية، بعدم تناول أي أطعمة بعد وجبة العشاء. حيث أن تناول الطعام قبل الخلود إلى النوم يسبب مشكلات للجهاز الهضمي، ومشاكل في صحة النوم.
محتوى دراسة علمية عن تأثير مواعيد تناول الطعام على وزن الجسم
أولاً: الدراسة: تناولت دراسة أجراها عدد من خبراء التغذية، على مجموعتين من الأشخاص، لم يتجاوز عددهم الكلي 51. في المجموعة الأولى تم تقسيم الغذاء إلى ثلاث وجبات يومياً، وفي المجموعة الثانية، تم تقسيم الغذاء لها كل ساعتين أو ثلاث، وذلك بما يصل إلى 6 وجبات يوميا. وتم استمرار هذه التجربة طيلة 6 أشهر متواصلة.
ثانياً: نتائج الدراسة: انخفاض متسق ومتساوي في الوزن للمجموعتين. لكن المجموعة الثانية كان الشعور بالجوع بين أعضائها أقل من الأولى.
مما سبق نستنتج أن كمية السعرات الحرارية هي المتحكم الوحيد في تخفيض الوزن وزيادته. ولا يشكل موعد تناول الطعام عنصر فعال بالدرجة الكبيرة.
تعليقات