سخونية الأطفال و متي نقلق من إرتفاع درجة الحرارة

سخونية الأطفال و متي نقلق من إرتفاع درجة الحرارة

إرتفاع درجة الحرارة عند الأطفال ونزلات العدوي الفيروسية مع الذهاب إلي المدرسة يوميا. يؤخر من نشاطهم واستيعابهم ويعيق استمرارية باقي نشاطات اليوم الدراسي. وأحيانا يجب عليهم التغيب بالطبع من المدرسة، وبالطبع مع القلق الكبير لدي بعض الأمهات. أحيانا يتوهمن بارتفاع درجة الحرارة من قياسها أو جسها باليد فقط، وبالطبع هذا قياس غير دقيق، ففي كل الأحوال يجب قياس درجة الحرارة باستخدام الترمومتر.

سخونية الأطفال و متي نقلق من إرتفاع درجة الحرارة

  • من المعروف أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم العادي هي 37 درجة وليس أقل أو أعلي من من ذلك الرقم.
  • يبدأ القلق علي زيادة درجة الحرارة من بعد ال 37 درجة، إذا وجدنا الحرارة 37.5 فهذا إرتفاع في درجة الحرارة.
  • قياس درجة الحرارة بالترمومتر الزئبقي من تحت الإبط يجب علينا زيادة نصف درجة علي المقياس الظاهر في الترمومتر.
  • إرتفاع درجة الحرارة من 37.5 إلي 39.5 تعتبر سخونية متوسطة، لكن إرتفاع درجة الحرارة إلي ما بعد ذلك فهي سخونية عالية.
  • تعتبر درجة الحرارة العالية فوق ال 39.5 تدل علي قوة الميكروب وليس خطورته، ومن الممكن أن يكون بداية عدوي في الجهاز التنفسي ،وهذا يبدأ من الأنف والحلق والزور علي الرئتين.
  • ومن الجدير بالذكر أنه في أغلب الحالات لدي الأطفال، تكون السخونية ناتجة عن التهاب في الأنف والحلق وعدوي ميكروبية للزور وإذا تم الإهمال يصل إلي التهاب بالشعب الهوائية.
  • عند إرتفاع درجة الحرارة أكثر من 39 درجة وهناك صعوبة في خفض الحرارة، يجب التحرك لأقرب طبيب معالج للتأكد من الحالة العامة وهل هناك أعراض أخري مصاحبة أم لا.

طرق خفض درجة الحرارة عند الأطفال بالطريقة الأمنة

  1. قياس درجة الحرارة بالترمومتر الزئبقي لمدة لا تقل عن خمس دقائق، أو الرقمي، وأن يكون الترمومتر شخصي وتم تعقيمه جيدا سواء قيسه في الفر أو من تحت الإبط وهنا نزيد نصف درجة.
  2. أحيانا وصول المياه الباردة للرأس من فوق تكون خطيرة وخاصة في حلات الارتفاع الزائد للحرارة.
  3. تهوية المكان المحط بالطفل تهوية جيدة أو تشغيل التكيف علي درجة 25. أو نشغل المروحة.
  4. عند حدوث الرعشة فهذا يكون إرتفاع بداية إرتفاع أخر في الحرارة، ففي هذه الحالة لا تقومي بتغطية الطفل.
  5. إعطاء الطفل الكثير من السوائل الباردة والماء أهم السوائل، و الشوربة البردة والعصائر.
  6. تخفيف عدد قطع الملابس.
  7. الأهم في خفض الحرارة هو عم الكمادات بشكل صحيح من حول القبة وبين الفخذين وتحت الإبط.
  8. عند صغر عمر الطفل يتم جلوسه في الماء لخفض درجة الحرارة.
  9. الماء المستخدم يجب أن يكون فاتر وليس بارد وتجنب الثلج نهائيا.
  10. إتباع إرشادات الطبيب في إتباع خوافض الحرارة المناسبة حسب سن الطفل.