مؤشرات تدل على الإصابة بالخرف في منتصف العمر

الخرف هو وصف لمجموعة من التغيرات الغير طبيعية في الدماغ مصحوب ببعض الأعراض التي تصيب الذاكرة و التفكير وغيرها مما يؤثر على ممارسة الحياة اليومية، وغالبا ما تظهر تلك الأعراض بعد سنوات طويلة من التدهور الداخلي للدماغ، بينما هناك بعض الأعراض التي قد تظهر مبكراً في منتصف العمر.

حيث أن التشوهات الدماغية تؤدى إلى تدهور كبير في مهارات التفكير والتي تؤثر بدورها على سلوك ومشاعر وعلاقات الشخص، والتي تنتهى بفقدان الذاكرة واللغة وغيرها من المهارات، و غالباً ما تظهر هذه العلامات عند كبار السن، إلا أن هناك بعض الاضطرابات التي تحدث في الدماغ قد تسبب الخرف في الثلاثينيات من عمر الشخص، حيث يعتبر الاضطراب الوراثي أو ما يسمى باعتلال الشرايين الوعائي السائد الدماغي أو اعتلال بيضاء الدماغ، المسبب للخرف الوعائي.

مؤشرات الإصابة بالخرف في منتصف العمر

حيث أن هذا الإضطراب يؤثر على الأوعية الدموية في المادة البيضاء بالدماغ، ويصحبه بعض العلامات والتي قد تظهر في الثلاثينيات من عمر الإنسان، وهى كالتالى:-

  • الصداع النصفي.
  • النوبات.
  • الاكتئاب الحاد.
  • الضعف الإدراكي.
  • الاضطرابات النفسية وقلق وهلاوس.
مؤشرات تدل على الإصابة بالخرف في منتصف العمر
إضطراب الخرف الوعائي

ويعتبر الخرف الوعائي هو السبب الثاني الأكثر شيوعا للخرف، وقد تتشابه الأعراض الأولية لتشخيص الخرف الوعائي مع أعراض السكتة الدماغية، والتي تتمثل في ضعف العضلات أو الشلل المؤقت أو مشاكل في الحركة، في حين قد تختلف الأعراض من شخص لأخر، علما بان غالبية المصابين بهذه الحالة قد يعانون بسكتات دماغية صغيرة متكررة تبدأ من سن 40 إلى 50 عاما، بينما بعض المصابين لا يعانوا من السكتات الدماغية أبدا.

وعلى الرغم من هذه العلامات والأعراض التي قد تظهر على المصابين إلا أن هذا الاضطراب غالبا لا يتم تشخيصه بشكل صحيح، ولذلك تشير الأبحاث إلى ضرورة أجراء تصوير بالرنيين المغناطيسي للدماغ ومناقشة التاريخ المرضى للعائلة.

علما بانه لا يوجد علاج لهذا الاضطراب في الوقت الحاضر، لذا ينصح بضرورة تقليل مخاطر الإصابة بالخرف الوعائي، من خلال البعد عن التدخين و ممارسة الرياضة و علاج إرتفاع ضغط الدم الغير متحكم فيه ومرض السكر.