موضوع تعبير عن عيد الربيع وشم النسيم لجميع المراحل التعليمية

موضوع تعبير عن عيد الربيع وشم النسيم ، ولاكن في البداية نود أن نعرض علي حضراتكم نبزه مختصرة عن عيد الربيع وشم النسيم، وتاريخ عيد شم النسيم عند المصريين، وهو مناسبة يحتفل بها المصريين ويكون يوم عطلة علي معظم الهيئات والحكومات في مصر، كما يحتفل به يوم السابع عشر من شهر أبريل من كل عام.

ويرجع بداية الاحتفال بعيد الربيع  وشم النسيم، إلي ما يقرب من خمسة آلاف سنة، كان يحتفلون به القدماء المصريين في عهد الأسرة الثالثة، وهو عيد يرمز إلى بعث الحياة في عقيدة قدماء المصريين، وكان قدماء المصريين يعتقدون أن يوم شم النسيم هو يوم بدأ خلق العالم أو هو يوم أول الزمان في أعتقادهم.

موضوع تعبير عن عيد الربيع وشم النسيم

يحتفل الشعب المصري من كل عام في فصل الربيع بعيد الربيع، الذي يرجع تاريخه إلى الأسرة الثالثة الفرعونية أي قبل الميلاد بحوالي ألفين ونصف عام، وكان يعرف لدى الفرعونيون باسم شمو بمعنى بعث الحياة، لأنّهم يعتقدون أنّ بداية الخلق كانت في الربيع، ومن بعد قرون مضت سميّ العيد باسم شمّ النسيم، وذلك لاعتدال جو الربيع، ونسيمه العليل، وجمال خضرة الطبيعة، ويحتفل الشعب المصري اليوم بالعيد الشعبي في المنتزهات والحدائق التي تكون خضرتها مفرش للأرض، أما الفرعونيون كانوا يحتفلون بهذا العيد أمام الإهرامات، وكان غروب الشمس عن الإهرامات طقساً من طقوس الاحتفال لديهم، حيث تتكوّن ظاهرة لن تتكرّر إلّا مرّة واحدة من كل عام، وهي اختراق أشعة الشمس قمة الهرم فيتبادلان الضوء والظل الذي يجعل قمة الهرم تبدو وكأنها مشطورة إلى قسمين.

يشترك كلّ من المصريين اليوم والفرعونيين القدماء بطقس واحد مشترك لا يتغيّر، وهو طقس الطعام، ففي وقت الاحتفال يحملون معهم الأطعمة التالية فقط، وهي البيض، والسمك، المملح، والبصل، والخسّ، والحمّص الأخضر، وذلك لاعتقادهم أنّ كل صنف من هذه الأطعمة له دلالة ورمز، فالبيض رمز لخلق الحياة من الجماد، والسمك المملح رمز لتقديس نهر النيل والرزق، والبصل رمز لطرد الأرواح الشريرة، والخسّ رمز لبدء الربيع، والحمّص الأخضر رمز لقدوم الربيع، كل هذه الأطعمة ظلّت أطعمة تقليدية تحضر كل عام في احتفال عيد الربيع.