موعد ليلة الإسراء والمعراج 2022 والدعاء في هذه الليلة المباركة
عدد كبير من الأشخاص يبحث عن موعد ليلة الإسراء والمعراج والتي توافق ليلة 27 من شهر رجب، حيث سوف تكون ليلة الإسراء والمعراج مساء يوم 26 رجب والتي توافق يوم الأحد 27 فبراير 2022، وبذلك سوف يحتفل المسلمون في جمهورية مصر العربية بهذه الليلة المباركة والتي يستجاب فيها الدعاء طالما أخلصتوا النية واجتهدوا في هذه الليلة المباركة فعليكم بعمل جهد كبير والإخلاص في الدعاء حتي تنالوا ما تتمنوه ويحقق الله لكم مطالبكم فكلما اجتهدوا في الدعاء فأن الدعاء يغير القدر.
موعد ليلة الإسراء والمعراج
لقد مر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعده حوادث مؤلمة متتالية ذاق فيها العذاب وكانت البداية عندما توفي عم النبي الكريم أبو طالب وعقب ذلك توفيت زوجته الأولى السيدة خديجة بنت خويلد وكانت هذه الأحداث أثرت في حياة الرسول وجعلته حزين ولم تكن هذين الحدثين فقط بل عقبهم محاربة الإسلام والذي تمثل في أذي أهل الطائف ومن هنا أراد الله عز وجل أن يريح قلب الرسول ويرسل البسمة على قلبه مرة أخرى عن طريق معجزة ليلة الإسراء والمعراج والتي حدثت قبل هجرة الرسول حيث ذكر في القرآن الكريم:
{ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (الإسراء الآية: 1 )
دعاء ليلة الإسراء والمعراج
لكل مناسبة في الإسلام دعاء ديني خاص بها ومن هنا يقدم لكم موقع ثقفني الدعاء الخاص بـ ليلة الإسراء والمعراج حيث يستحب أن يقرأ هذا الدعاء أكثر من مرة في هذه الليلة المباركة:
“اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك “.
تعرف على حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
لم يذكر قط احتفال النبي الكريم بهذه المناسبة قبل وفاته، ولم يذكر قط احتفال الخلفاء الراشدين احتفالهم بهذه الليلة، حيث كان يعتقد عدد كبير من علماء المسلمين أن الاحتفال بهذه المناسبة تعبر نوع من أنواع البدع، نحن نورد لكم جميع ما تم نقله عن أهل الحديث والسنة، والله أعلم.
تعليقات