فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه .. وحكم الإفتاء في صومه

فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه أهم مايحرص المسلم على معرفته في الأوقات الحالية. خاصة أن شهر رجب من الأشهر الأربعة وهى: ” رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم”. وذكره الله عز وجل في كتابه العزيز وحث المسلمين على كثرة الأعمال الصالحة في هذا الشهر للحصول على الأجر الأعظم والثواب الأكبر.  وكانت من الأمور الجدلية حكم صيام شهر رجب  وهو ما أوضحته دار الإفتاء ومركز الأزهر  العالمي للفتوي حتى تتضح الأمور أمام المسلمين عن فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه قبل انتهاء الشهر.

فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه

مع بداية أول الأشهر الحرم. ترددت الأسئلة عن فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه وفق ماجاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية. ولذلك كشف مركز الأزهر العالمي للفتوي عن أمور مستحبة في شهر رجب ينصح كل مسلم بالحرص على الإكثار منها وهي على النحو الآتي:

  • الإكثار من العمل الصالح والاجتهاد في الطاعات
  • المواظبة على الأعمال الصالحة داعيًا لباقي الشهور.
  • يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج والصيام.
  • ترك الظلم مع الحرص على أن يكف المرء عن الظلم في الشهور المقبلة.
  • الإكثار من إخراج الصدقات.
  • الإكثار من الأدعية وذكر الله.
فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه
فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه

حكم صوم رجب

من الأسئلة المتكررة حكم صوم رجب في المرء يكون في حيرة ويريد أن يغتنم الفرصة بالتقرب من الله عز وجل. باحثًا عن الفتوى حول حكم صيام شهر رجب. خاصة أن شهر رجب العمل الصالح فيه  ثوابه عظيم. ونوضح ما ورد في السنة النبوية عن حكم صيام رجب على النحو التالي:

ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها –رضي الله عنه- مرفوعًا: “صم من الحرم واترك”.

وروي في سنن النسائي. قال: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: “ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان..”.

وقال الشوكاني: (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به).

ويجدر الإشارة إلى أن الصوم في رجب مباح  ومن الأعمال المستحبة مع العلم إنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه.

سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم

جاء سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم لأن العرب كانوا يرجيبون الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا. وعندما قيل: رجب أى توقف عن القتال. ويقال رجب الشىء أى هابه وعظمه. ويعتبر شهر   رجب من الأشهرِ الحُرُمِ العِظامِ؛ الّتي أمر اللهُ سبحانه وتعالى بتعظيمِها. والحرص على الالتزامِ فيها أكثرَ بدينِه وشرعِه، وإجلالِها.

فقال جلّ وعلا: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة : 36).

بذلك يكون قد اتضح فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه.  ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا بحلول شهر رجب المبارك. داعيًا الله عز وجل أن يتقبل منهم صالح الأعمال ويغفر الذنوب.