تعرف على شروط التوبة ، لمن عصى الله ويريد التوبة قبل أن يغلق الباب على معاصيك بعض الخطوات للتوبة

إن رحمة الله سبحانه وتعالى واسعة ، وقد شملت رحمته على عباده ، الذين يريدون التوبة والإنابة إليه ، وحث الله عز وجل لعباده العاصين على التوبة ورغّبهم فيها ، كما وعد التائب بالرحمة والغفران مهما كانت ذنوبه الكثيرة ، ولكن أن تكون توبة نصوحة.

وقال الله عز وجل في كتابه الكريم ” يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ “.

كما أنا الله عز وجل شرع وجوب التوبة النصوحة ، كما أجمع على ذلك بعض الأئمة في الإسلام رحمهم الله تعالى ، لذا فإن التائب لا يكون تائباً حتى تتوافر فيه بعض الشروط وهي :

  1. الإخلاص : هو الشخص الذي ينوي نية خالصة لوجه الله تعالى بقصد التوبة .
  2. الألتزام بالإقلاع عن الذنوب ولا الرجوع إليه مرة أخرى
  3. الندم على أفعال الشخص  الجسيمة.
  4. لابد التوبة تكون قبل أن يصَل الشخص إلى الأحتضار للموت.
  5. يحاول بذل أكثر ما في وسعه لإرضاء الأشخاص الذي أذنب فيهم وأن يبحث عنهم وارضائهم فيما أذنب فيه معهم.
  6. إذا الأشخاص غير موجودين فليتصدق بمبلغ مالي فيما أذنب معهم إن كان قادراً على ذلك.
  7. كثرة  أعمال البر والتقوى ، حيث أصحاب حقوقها سوف يطالبونه بها يوم القيامة.
  8. كثرة الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات ، فعليه أن يكثر من الحسنات.