اياك أن ترمي زيت القلي المستعمل من اليوم هتكسب ذهب كنز في البيت وإليك السبب!
الزيت الذي نستخدمه في عمليات القلي المختلفة يعد التخلص منه مشكلة كبيرة في البيئة ولكن عندما نقوم بإعادة تدويره واستخدامه في الصناعات المختلفة يكون من المنتجات المميزة للغاية، ولذلك خلال هذا المقال سأتحدث عن كيفية إعادة تدوير زيت القلي وكيفية الاستفادة منه في الصناعات المختلفة، وسأتحدث عن هذا الموضوع بشيء من التفصيل وأذكر بعض الأمور المتعلقة به.
الاستخدامات المتعددة للزيوت المعاد تدويرها
يوجد العديد من الاستخدامات لزيت القلي والزيت المعاد تدويرها أكثر من مرة، وإليكم بعض هذه الاستخدامات:
- يمكن استخدامه في بعض المصانع مثل مصانع الاسمنت كوقود كما انه يستخدم لتشغيل المحركات مثل محركات الديزل.
- يمكن استخدامه في تدفئة عنابر التفريخ وتدفئة المنازل أيضًا.
- يستخدم في صناعة الاسمنت في إشعال الأبراج كم أنه له العديد من الاستخدامات الأخرى.
احذر أن ترمي زيت القلي المستعمل من الان هتكسب دهب كنز في البيت وإليك السبب!
مراحل إعادة تدوير الزيت المستعمل
لكي يتم إعادة تدوير الزيت المستعمل لاستخدامها بالعديد من الصناعات فعلينا أن تمر بمجموعة من المراحل التي تتمثل فيما يلي:
- المرحلة الأولى يتم فيها فصل الزيت عن الماء ويتم ذلك بواسطة عملية تسمى عملية التقطير وفي هذه المرحلة يتم فصل الإيثيلين جيليكول أيضًا وهو عبارة عن وقود خفيف له الكثير من الاستخدامات
- المرحلة الثانية تتم فيها عملية تسمى الهدرجة وهي عبارة عن تشبع الجزيئات بغاز الهيدروجين من أجل الاستقرار والتخلص من الشوائب، وبعد هذه العملية من الممكن استخدام الزيت في عملية التشحيم.
- المرحلة الثالثة تتم بعد عملية الهدرجة الخاصة بالمرحلة الثانية، وعملية الهدرجة ينتج عنها العديد من أنواع الشحوم والتي يتم تقسيمها إلى أكثر من قسم حوالي 3 أقسام، وكل قسم له له استخداماته، وتتمثل هذه الأقسام في خفيف اللزوجة وثقيل اللزوجة منخفض اللزوجة ويتم استخدام كل نوع على حسب الوظيفة الخاصة به.
- تقوم الشركات التي تشتري زيوت الطهي المستعملة بإعادة تدويرها للعديد من المكونات ، بما في ذلك استخدام نفايات الزيوت في إنتاج الوقود الحيوي ، وهي عملية مفيدة جدًا للبيئة ، خاصة إذا كانت تحل محل المعدات الحالية التي نستخدمها لإعادة التدوير في الماضي. باستخدام معظم المواد من الوقود الأحفوري ، هذه إحدى الأفكار التي يجب أن تشجع وتساعد على النمو السريع في السوق العربية.
شارك
تعليقات