منصة مدرستي schools.madrasati.sa حقيقة إيقاف المنصة بعد العودة حضورياً التعليم تُجيب

منصة مدرستي من أهم كلمات البحث في السعودية خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تداولات أخبار عن إيقاف العمل على المنصة نظراً لعودة الدراسة حضورياً للابتدائي ورياض الأطفال، فمع اقتراب عودة هاتين المرحلتين للمدارس حضورياً والمقرر لها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بدأ أولياء الأمور والطلاب في التساؤل حول استمرار المنصة من عدمه، حيث أنها كانت السبيل الوحيد للتعليم عن بُعد في ظل انتشار فيروس كورونا حتي يتم الحفاظ على سلامة الجميع من العدوي، وحرصاً من موقعنا “ثقفني” نعرض عليكم الرد على هذا التساؤل من المصادر الرسمية، ليكون متابعينا على معرفة بكل جديد أول بأول.

هل تم إيقاف منصة مدرستي

يتساءل الكثيرين من أولياء الأمور عن مدي صحة ما يتداول من أنه سيتم إيقاف منصة مدرستي.

وبالبحث عن صحة هذا الخبر من عدمه تبين عدم صحته، حيث تؤكد وزارة التعليم السعودية على أنه لا غني عن المنصة، بالرغم من العودة للمدارس والدراسة حضورياً لكافة المراحل، لكن هناك بعض الحالات التي لا تستطيع الحضور للمدارس، مثل الطلاب الغير حاصلين على الجرعات المعتمدة للقاح كرونا، أو من لديه إصابة بالفيروس وفي حالة عزل منزلي لمنع انتشار العدوي بين زملائه، سيكون تسجيل دخول منصة مدرستي هو الطريق للتعليم عن بُعد بالنسبة لهذه الفئات، كما تقوم المنصة بعرض الدروس اليومية والمراجعات بصفة مستمرة حتي يستطيع الطالب من الرجوع إليها، كما يستطيع الدخول للمنصة وسؤال المعلم عن ما يريد من استفسارات بالمنهج.

رابط دخول منصة مدرستي

• الدخول على الموقع الإلكتروني “schools.madrasati.sa“.
• الضغط على تسجيل دخول.
• تسجيل البيانات المطلوبة “رقم الهوية، رقم الجوال”.
• سيتم إرسال رسالة على جوالك برمز التحقق.
• تقوم بكتابة رمز التحقق ثم الضغط على تسجيل.

العودة حضورياً للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال

قامت وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، بالإعلان عن عودة الدراسة حضورياً للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، على أن يكون موعد العودة يوم الأحد الموافق 20 جمادي الآخر 1443، الموافق 23 يناير 2022، حيث تم عمل الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الجميع من عدوي كوفيد 19 وأوميكرون، وذلك من خلال تفعيل التطعيم بلقاح كورونا بداية من الفئة العمرية 5 سنوات، كما يتم تعقيم المدارس والالتزام بلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي.