بعد انخفاض الحرارة والأمطار.. أعراض تساعدك في معرفة الفرق بين البرد والإنفلونزا

تعتبر الفترة الحالية من أكثر الفترات التي تنتشر فيها نزلات البرد والإنفلونزا؛ نتيجة الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة، ولذلك يحاول الجميع تجنب الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذه الفيروسات، ولكن مع تكرار موجات البرد، يصبح الوضع صعبًا، ويتعرض البعض للبرد والبعض الآخر للإنفلونزا، ولأن بعض الأعراض متشابه، لا يستطيع المصابين التفرقة بين المرض الأول والثاني، وهذا إلى حدًا ما خاطئ؛ ولذلك ينصح دائمًا الأطباء بضرورة الخضوع للكشف بمجرد التعرض لهذه الفيروسات، ولكن في حالة عدم القدرة على فعل ذلك، فيجب معرفة الأعراض التي تساعد في التفرقة بين البرد والإنفلونزا، حيث أن الفيروس الثاني يحتاج إلى رعاية وراحة أكثر من الأول.

الفرق بين البرد والإنفلونزا

وبحسب موقع “هيلثلاين” الأمريكي الذي يقدم نصائح صحية، فإن هناك أعراض مشتركة بين البرد والإنفلونزا، وهي ألم الجسم والعطس وسيلان الأنف، وفي الوقت ذاته، هناك أعراض أخرى تساعد في التفرقة بينهم، وهي ارتفاع درجة الحرارة وتعرق في أجزاء مختلفة من الجسم، مع الشعور بقشعريرة وصداع شديد بالرأس وعدم القدرة على تحمل الأصوات أو الإضاءة المرتفعة، وبشكل عام أعراض الإنفلونزا تكون أكثر حدة من البرد.

الإصابة بالبرد

مدة التعافي من البرد

وعادة ما يشعر المصاب بالبرد بالتحسن بعد مرور 4 أيام من ظهور الأعراض، ويمكن أن تزيد لتصل إلى أسبوع، ولكن الأعراض لن يتم الشعور بها بقوة مثل الأيام الأولى من الإصابة، وهذا على عكس الإنفلونزا التي تستمر لمدة أسبوع كامل، وقد يحتاج المصاب لفترة أطول من ذلك للشعور بالشفاء التام، ولذلك تحتاج الإنفلونزا إلى رعاية أكثر من البرد، مع الحرص على تناول الأدوية في المواعيد المحددة.

نصائح للوقاية من الإنفلونزا

ومنحت منظمة الصحة العالمية المواطنين عدة نصائح تساعدهم في الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا، وهي:

  1. غسل اليدين باستمرار، لأنها من وسائل توصيل الإنفلونزا والبرد للجسم.
  2. استخدام مطهر لتنظيف الأسطح، خاصةً الموجودة في المطبخ.
  3. عدم التعامل قدر الإمكان مع المصابين بالبرد أو الإنفلونزا.
  4. ارتداء الملابس المناسبة لطقس الشتاء.
  5. تناول الأطعمة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة، مثل التي تحتوي على فيتامين سي.