صعود مفاجئ في سعر الليرة التركية بعد التصريحات الأخيرة للرئيس أردوغان
صعدت الليرة التركية بعد موجة الانهيارات خلال الأيام الماضية، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سلسلة الإجراءات والقرارات التي سوف يتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، داعياً المواطنين إلى عدم القلق عن سعر عملاتهم وأن اقتصادهم قوي، مشيراً إلى أن زمن الحصول على فوائد كبيرة على الأموال المودعة في البنوك قد انتهي، ودعي الرئيس التركي المدخرين أو أصحاب رؤوس الأموال المودعة في البنوك إلى استثمار أموالهم في الأسواق.
صعود مفاجئ في سعر الليرة التركية بعد التصريحات الأخيرة للرئيس أردوغان:-
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الكلمة التي ألقاها للمواطنين بخصوص الهبوط الكبير الذي حدث لعملتهم خلال الايام الماضية أمام الدولار وغيره من العملات الأخرى، بأنه سوف يقوم باتخاذ سلسلة من الخطوات التي من شأنها تخفيف عبء العملة المتدهورة.
وأضاف بأن الرئيس التركي بأنه مصمم على مواصلة السير في سياسة أسعار الفائدة المنخفضة، وقد نتج عن تلك التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي منذ قليل، إلى صعود الليرة بنسبة 10% في ساعة متأخرة، حيث تم تداولها عند 14.90 مقابل الدولار، بعد تصريحات أردوغان مباشرة، بعد أن كانت تراجعت بما يزيد عن 11% حيث كان يتم تداولها أمام الدولار قبل تصريحات أردوغان بسعر 18.4 مقابل الدولار.
وأكد الرئيس التركي في تصريحات بعد اجتماع مجلس الوزراء، بأن هذه الاجراءات الجديدة التي سوف يتم اتخاذها سوف تجعل من المواطنين الأتراك لا يضطرون إلى تحويل عملة بلدهم إلى عملة أجنبية أخرى بسبب انهيارها، كما أكد أيضاً على التعهد بضمان الودائع المودعة في البنوك.
وأوضح بأننا سوف نقدم لمواطني بلدنا بديلاً مالياً جديداً سوف يسهم في القضاء على مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع سعر الصرف عند قيامهم بتقييم مدخراتهم.
وتعهد بأن خفض أسعار الفائدة سوف تؤدي في النهاية إلى تراجع التضخم في غضون أشهر قليلة، وأن تركيا لن تعود جنة بعد الآن للذين يزيدون أموالهم نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة.
ودعا كل من يملك أموال أو من يمكنه الحصول على أموال في المشاركة في الاستثمارات، وأنه سوف يقوم بخطوات سريعة لمساعدة المصدرين والمتقاعدين.
يأتى هذا التعافي لليرة التركية، بعد تعرض الدولار لضغوط نتيجة تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تعليقات