مزايا جسر الملك حمد الرابط الجديد بين السعودية والبحرين

مزايا الجسر الجديد بين السعودية والبحرين، العلاقات بين المملكة العربية السعودية والبحرين من العلاقات القوية في الخليج العربي حيث أنها علاقة وثيقة بين كلا الدولتين ويظهر ذلك من خلال القضايا المشتركة بينهما والتي جعلت هناك المزيد من التفاعل بينهما في العمل العربي والخليجي، وقد قام سمو الأمير محمد بن سلمان الفترة الماضية بزيارة المنامة والتي كانت واحدة من جولاته إلى الخليج حيث يمكننا أن نستخلص من تلك الزيارة أن هناك علاقة وثيقة بالفعل بين البلدين حيث يسعيان إلى إسعاد مواطنيهم، ولهذا تم إنشاء جسر الملك حمد الرابط بين البحرين والسعودية.

جسر الملك حمد الجديد للربط بين السعودية والبحرين

كما ذكرنا فإن هناك علاقة قوية ووثيقة بين البلدين السعودية والبحرين ولهذا يتم تبادل الزيارات بين البلدين من فترة لأخرى، وفي سبيل ذلك تم إنشاء جسر جديد هو جسر الملك حمد حتى يسهل على المواطنين في السعودية البحرين من الذهاب والعودة بين البلدين بدون أي صعوبات تذكر، كما أن مشروع الملك حمد سيكون من أهم المشروعات الجديدة التي ستعود بفوائد كثيرة على البحرين والسعودية.

وهذا الجسر سيكون مشابه لحد كبير لجسر الملك فهد في المستقبل بمشيئة الله، وسيصبح استكمال لمشروع السكك الحديدية الجديد في دول الخليج، أما عن الجهات المشاركة في عمل هذا الجسر فهناك تعاون كبير بين وزارة الاتصالات ووزارة المواصلات بالبحرين ووزارة النقل بالسعودية.

كما أن للجسر أربع مسارات كل منهم بطول 25 كيلو متر، وسيتم تصميمه بدايةً من محطة مدينة الدمام بالسعودية حتى محطة الملك حمد في البحرين ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع بحلول خمس سنوات منذ تاريخ البدء.

مزايا جسر الملك حمد الجديد

ولم يكن الهدف الوحيد من الجسر الجديد بين السعودية والبحرين هو توطيد العلاقات بل إن هناك العديد من الفوائد الاقتصادية الأخرى منها:

1. تحسين حركة النمو الاقتصادي سواء كان في السعودية أو البحرين من أجل التقدم بالمجال الاقتصادي بين البلدين.
2. توفير طريقة أخرى للانتقال بين البحرين والسعودية ولا تكلف الكثير من الرسوم على المواطنين هنا أو هناك بالإضافة لدول مجلس تعاون الخليج العربي.
3. ومن أهم مزايا الجسر أنه سيتيح فرص عمل إضافية وعديدة لفئات كثيرة من الأشخاص في قطاع النقل البري.