سعر الليرة التركية مقابل الريال السعودي “في النازل”.. ومباحثات لخفض أسعار الفائدة

سعر الليرة التركية مقابل الريال السعودي أصبح في النازل. يوم تلو الآخر يسجل سعر الليرة التركية أمام العملات الأجنبية والعربية تراجعًا. نتيجة لسياسات أردوغان التى تضر باقتصاد تركيا وفق ما أوضحه المهتمين بالشأن الاقتصادي العالمي. اتجه البنك المركزي التركي لعقد مباحثات لخفض أسعار الفائدة. بعد تدخله أكثر من 4 مرات في سوق العملة الأسبوعين الماضيين. ولجأ لبيع دولارات لإبطاء تراجع الليرة وتآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة بالفعل. لذلك نرصد سعر الليرة التركية مقابل الريال السعودي وغيره من العملات.

سعر الليرة التركية مقابل الريال السعودي

ازداد التساؤل عن سعر الليرة التركية مقابل الريال في الوقت الحالي. لأنها المرة الأولي في تاريخها التى تسجل فيها أسعار الليرة التركية  انخفاض كبير سواء سعر الليرة التركية أمام الدولار أو مختلف العملات الأجنبية والعربية. ويرجع الأمر في ذلك إلى إعلان البنك المركزي خفض سعر الفائدة من جديد في إطار البرنامج الاقتصادي للرئيس رجب طيب أردوغان.

سعر الليرة التركية اليوم

تواصل الليرة التركية تراجعها أمام مختلف العملات. وليس سعر الليرة التركية مقابل الريال السعودي. ويمكن معرفة سعر الليرة التركية أمام العملات الأجنبية والعربية من خلال الآتي:

• سجل سعر الليرة التركية مقابل الريال السعودي 4.37 ليرة للريال.
• تراجعت الليرة التركية لتسجل 1.03 ليرة مقابل الجنيه المصري.
• سجلت الليرة التركية 53 ليرة مقابل الدينار الكويتي.
• بلع سعر الليرة التركية 42.8 ليرة مقابل الدينار البحريني.
• انخفضت الليرة تركيا إلى 41.8 ليرة مقابل الريال العماني.
• وصل سعر الليرة التركية لـ 22.69 ليرة مقابل الدينار الأردني.
• سجلت الليرة التركية 4.38 مقابل الدرهم الإماراتي.

خفض سعر الفائدة في تركيا

أكد خبراء الاقتصاد ورجال المال والأعمال. أن  انخفاض سعر الليرة التركية أمام الريال السعودي وغيره من العملات. جعل البنك المركزي التركي يتجه لخفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بما يتفق مع التوقعات. وبالتالي معدل الخفض الذي بدأ في سبتمبر أيلول إلى 500 نقطة. مما يقلل جاذبية العملة للمستثمرين والمودعين. مع العلم أن خفض الفائدة لمراقبة تداعياته في الشهور الثلاثة المقبلة. وفي التوقيت الحالي يواجه البنك المركزي ضغوطا من أردوغان لخفض الفائدة بهدف تعزيز النمو الاقتصادي.