مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية وحقيقة إلغاء نظام الكفالة 

مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية وحقيقة إلغاء نظام الكفالة، مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية هي مبادرة أطلقتها وزارة التنمية والموارد البشرية لزيادة روح التنافس والمرونة داخل سوق العمل السعودي، وتفعيل نظام العلاقات التعاقدية بين العامل وصاحب العمل وتوثيق العقود، مما يساعد في زيادة فرص التوظيف للمواطنين وجذب كفاءات أخرى من خارج المملكة، كما تسمح هذه المبادرة بانتقال العامل من عمل إلى عمل آخر عند انتهاء مدة العقد دون موافقة صاحب العمل.

حقيقة إلغاء نظام الكفالة في السعودية

قررت وزارة التنمية والموارد البشرية إلغاء نظام الكفالة، واستبدالها بمبادرة تحسين العلاقات التعاقدية، وهي مبادرة تسهم في خلق سوء عمل يجذب الكفاءات البشرية وتطوير بيئة العمل، حيث تمتاز هذه المبادرة بخدمة التنقل الوظيفي، وتطوير آلية خروج ودخول العمالة، وتتوافق هذه المبادرة مع مع رؤية ورسالة المملكة العربية السعودية لعام 2030، وقد تم البدء في تنفيذ المبادرة يوم 14 مارس الماضي، وبالفعل تمكنت المبادرة من حماية أجور العديد من العمال، وتوثيق العقود إلكترونيا.

مميزات إلغاء نظام الكفالة

تم إطلاق نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية منذ 72 عاما، وانتهت في 2021، وقد كانت هناك العديد من المميزات لإلغاء هذا النظام، أهمها:

  • إيجاد فرص عمل للمواطنين السعوديين بعد المزايا التي كان يمنحها الكفيل لغير السعوديين، مما أدى إلى تدني أجور السعوديين.
  • التخلص من السوق السوداء التي تقوم ببيع التأشيرات دون الانتباه لمصلحة الدولة.
  • تحقيق المنافسة بين السعوديين وغير السعوديين في سوق العمل.
  • الارتقاء باقتصاد الدولة عن طريق استقطاب الكفاءات البشرية.
  • تحسين العلاقات بين صاحب العمل والعامل، الأمر الذي ساعد على تعزيز وجود العمال ذات المهارات العالية.
  • تقليل معدل القضايا العمالية القائمة بين العامل وصاحب العمل عن طريق إنهاء القضايا بشكل ودي.